“النصرة عم تاكل قتل” .. مقتل ١٠٠ عنصر بقصف بريف حلب واعتقال عناصر لها بإدلب
تلقت “جبهة النصرة” ضربتين موجعتين خلال 24 ساعة، بمقتل أكثر من 100 من عناصرها في ريف حلب الغربي بعد أن تم استهداف معسكر تابع لها بعدة صواريخ أحالته ومن فيه من عناصر وآليات إلى لركام، وقيام حركة “أحرار الشام” باعتقال عدد من عناصرها في ريف ادلب.
ونقلت مواقع الكترونية معارضة أن طائرات يعتقد أنها تابعة لـ “التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن قامت بقصف معسكر “الشيخ” سلمان الواقع غربي حلب، ما أسفر عن مقتل 100 عنصر وتدمير المعسكر كليا مع الآليات التي فيه.
واستهدفت طائرات من دون طيار المعسكر التابع لتنظيمي “جبهة النصرة” و “نور الدين الزنكي” دارة عزة بريف حلب الغربي، ما أدى لمقتل أكثر من 100 عنصر من “النصرة”، في حصيلة هي الأكبر في تاريخ الاستهدافات التي تلقتها “الجبهة”.
ولم تعلن “جبهة النصرة” عن أرقام وأعداد القتلى في صفوفها، فيما أعلن تنظيم “نور الدين الزنكي” عن مقتل ثلاثة فقط من عناصره في القصف الصاروخي وهم : محمد الأقرع وعز الدين محمد وعبدو غازي.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم استهداف “جبهة النصرة” من طائرات تابعة لـ “التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن، فمنذ بداية السنة الجدية قامت واشنطن باستهداف أكثر من قياديي لـ “النصرة” أخرهم المدعو “أبو ابراهيم” التونسي في قصف لسيارته في منطقة عقربات في ريف ادلب.
وفبي سياق متصل، ردت حركة “أحرار الشام الاسلامية” على اقتحام عناصر تابعين لـ “جبهة النصرة” مقرات لها في خربة الجوز يوم الخميس، باعتقال عدد من مسلحي “النصرة” في قرية أروم الجوز، بعد نشرها لحواجز في البلدة الواقعة في مدينة اريحا.
كما قامت الحركة، بحسب ما نقلت صحيفة معارضة، بقطع طريق دركوش – خربة الجوز، وأعلنت حظراً للتجول في عدة مناطق في جبل الزاوية التابع إدارياً لمحافظة ادلب،التي يحتلها “جيش الفتح” والذي يتألف من عناصر تابعين لعدة تنظيمات منها “الأحرار” و “النصرة”.
وارتفع التوتر بين تنظيمي “أحرار الشام الاسلامية” و “جبهة النصرة” بعد قيام الأخيرة بعدة عمليات استفزازية، بكدهم مقرات “الأحرار” بريف ادلب، أو بقبولها العام الماضي “بيعة” تنظيم “جند الأقصى” الذي قام باستهداف الحركة في أكثر من منطقة.
علاء الخطيب – تلفزيون الخبر