حطين وجبلة يبحثان عن التتويج الثاني في كأس الجمهورية
تختتم الأربعاء منافسات كأس الجمهورية العربية السورية لموسم 2020/2021، بلقاء ديربي ساحلي، يجمع في دمشق بين حطين وجبلة.
ويحتضن ملعب تشرين في دمشق، نهائي كأس سوريا بين الأزرقين، في تمام العاشرة مساء، على أضواء الملعب الكاشفة.
ويبحث كلا الفريقان عن التتويج الثاني في البطولة، حيث سبق لكل من حطين وجبلة التتويج بكأس سوريا مرة واحدة في تاريخهما.
ويعود آخر تتويج لحطين في معظم البطولات للعام 2001، عندما أحرز كأس سوريا على حساب الجيش، وهو اللقب الثاني للحيتان، بعد كأس الكؤوس 1997.
وتوج جبلة بكأس الجمهورية في العام 1999، على حساب حطين، بعد تفوقه عليه بضربات الترجيح، إثر انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي 2/2.
وحصد جبلة بكأس 1999، رابع بطولاته الرسمية، حيث كان يملك حينها 3 بطولات دوري، قبل أن يضيف اللقب الرابع بالدوري، بتتويجه سنة 2000.
وأطاح جبلة بطريقه للنهائي، بكل من المحافظة، الحرية، الشرطة، وأخيرا الكرامة، ليصل “النوارس” للنهائي السابع بتاريخهم.
وأقصى حطين في مشواره نحو النهائي، بكل من محافظة القنيطرة، الفتوة، الجيش، الاتحاد، ليبلغ “الحيتان” النهائي السادس بتاريخهم.
وتبدو المواجهة ثأرية بين الفريقين، على الرغم من العلاقة الطيبة التي تجمع بين مشجعيهما في المواسم الأخيرة، إلا أن مواجهات الألقاب تبقى ذات حسابات خاصة.
ويسعى حطين لرد الدين لجبلة الذي حرمه من لقب 1999، ومن دوري سنة 2000، وللثأر من جاره الذي قاده للهبوط إلى الدرجة الأدنى في مناسبتين تاريخيتين.
ويطمح جبلة لتحقيق الانتصار الرسمي الأول على حطين منذ العام 2009، حينما هزمه في الدورة الرباعية لتحديد الهابطين، وقاده للدرجة الثانية، ليفشل جبلة بعدها بتحقيق الفوز الرسمي على حطين حتى اليوم.
ويتمنى جبلة أن يكون ختام الموسم مسكا، خاصة وأنه الموسم الأول للفريق الذي يخوضه بعيدا عن حسابات الهبوط منذ زمن طويل، فيدخل اللقاء براحة نفسية بعد موسم حقق “النوارس” فيه طموحهم المرحلي.
ويدخل حطين المواجهة، وهو الفريق الأكثر تواجدا تحت ضغوط، فلم يعد مقبولا من جماهير النادي أن يخرج الفريق موسما ثانيا بدون ألقاب، وهو الذي ضرب أرقاما قياسية على مستوى سوريا، في ميزانية ضم اللاعبين النجوم.
ويعتمد جبلة على ثلاثي المقدمة، مصطفى شيخ يوسف، عبد الإله حفيان، واللذان قما موسما مميزا، إضافة لهداف الدوري، وظاهرة الموسم، محمود البحر.
وتبدو خبرة لاعبي حطين النجوم، العامل الأبرز الذي سيراهن عليه مدرب الفريق ضرار رداوي، الذي سيركز على تألق كل من حسين جويد، عبد الملك عنيزان، يوسف قلفا، وائل الرفاعي، وخبرة عز الدين عوض.
وتبرز أهمية المباراة أيضا، في أن المنتصر سيبلغ نهائيات كأس الاتحاد الآسيوي لنسخة 2022، وهو ما يمنح المنتصر خطوة إضافية، في طريق الارتقاء بوضع الفريق الأول.
يذكر أن الاتحاد الحلبي والجيش يتقاسمان سوية زعامة كأس سوريا، بتسعة ألقاب لكل فريق، يليهما كل من الوحدة والكرامة بـ8 كؤوس، الشرطة والفتوة 4، المجد وعمال رميلان 2، وكل من حطين، جبلة، الوثبة، الحرية، اليرموك، وعمال المغازل، لقبا واحدا.
أحمد نحلوس _ تلفزيون الخبر