الفرق الرياضية البريطانية تقاطع وسائل التواصل الاجتماعي
باشرت عدة فرق لرياضية والرياضيون والهيئات الرياضية البريطانية حملة مقاطعة هي الأكبر لمنصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستاغرام، وتويتر)، في محاولة لمكافحة الإساءة والتمييز العنصري عبرها.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الإنجليزي لكرة القدم والدوري الممتاز للسيدات وبطولة السيدات أول المعلنين عن الحملة المشترة، التي تستمر حتى مساء الاثنين.
فيما أعلنت رياضات إنجليزية أخرى، بما في ذلك الكريكيت والرجبي والتنس وسباق الخيل، التزامها الصمت عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتشارك المنظمات المناهضة للتمييز، مثل: Kick It Out و Show Racism the Red Card في المقاطعة، وكذلك الهيئات الحاكمة للرياضة.
كما انضمت إليها شركات، مثل: أديداس وباركليز و Budweiser و Cazoo و Smarkets، إضافة لعدة شركات بث، بما في ذلك BT Sport و talkSPORT.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أسابيع من إغلاق نادي سوانزي سيتي لحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة أسبوع لاتخاذ موقف ضد الانتهاكات، بعد استهداف عدد من لاعبيه.
واتخذ منافسوه في بطولة دوري الدرجة الأولى نفس الخطوة وقاطعوا وسائل التواصل الاجتماعي، ومن بينهم فريقا برمنغهام سيتي ورينجرز بطل اسكتلندا.
وكان النجم الفرنسي تييري هنري، مهاجم أرسنال ومنتخب فرنسا السابق، قرر الانسحاب من جميع وسائل التواصل الاجتماعي في آذار الماضي، بسبب العنصرية والتنمر عبر المنصات.
وقال تروي ديني، قائد نادي واتفورد لكرة القدم، إن “العديد من الرياضيين يتلقون رسائل مسيئة عبر الإنترنت بشكل يومي، بينما يتعرض لها بعض الناس كل ساعة”.
فيما أعلن فريق ليفربول، خلال نيسان الجاري، أنه “لا يمكن السماح باستمرار الانتهاكات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي”، بعد استهداف اللاعبين ترينت ألكسندر أرنولد، ونابي كيتا وساديو ماني.
من جهته، بين متحدث باسم شركة “فيسبوك” أن “المضايقة أو التمييز ضد الأشخاص عبر فيسبوك أو إنستاغرام يتعارض مع سياسات الشركة”.
وأضاف: “نحن نتفق مع العديد من اقتراحات اللاعبين وقد أحرزنا تقدماً بشأنها، بما في ذلك اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأشخاص الذين يخالفون قواعدنا عبر الرسائل الخاصة المباشرة”.
فيما أوضحت منصة “تويتر” أنها أزالت أكثر من 7000 تغريدة في المملكة المتحدة منذ 12 أيلول كانت تستهدف محادثة كرة القدم وتنتهك قوانين المنصة.
وقال متحدث باسم الشركة: “يمثل هذا ما يقرب من 0.02 في المئة من إجمالي محادثات كرة القدم في المملكة المتحدة ولا يعكس الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يشاركون في مناقشات حيوية حول كرة القدم عبر تويتر”.
تلفزيون الخبر