موظفو المركز الطبي التابع لنقابة المعلمين بدمشق يشتكون عدم حصولهم على المنحة الرئاسية الأخيرة
اشتكى عدد من الموظفين في المركز الطبي بدمشق التابع لنقابة المعلمين عبر تلفزيون الخبر، عدم حصولهم على المنحة الرئاسية الأخيرة وسط حجج غير مقنعة من قبل نقيب المعلمين، على حد قولهم.
وقال أحد المشتكين “نحن موظفين في المركز الطبي التابع لنقابة المعلمين بشارع بغداد لم نقبض المنحة الأخيرة الصادرة عن السيد الرئيس وتحجج النقيب الحالي بعدم وجود ميزانية وخسارة المركز مادياً على الرغم من معرفة الجميع أن مركزنا يحقق مرابح”.
وتابع المشتكي “قبضنا في عهد النقيب الحالي المنح السابقة، لكن كما يقال (بطلوع الروح) وبعد سلسلة من الشكاوى من قبلنا والتحجج من قبل النقيب على عكس ما كان يجري في زمن النقيب السابق من تيسير أمر العملية”.
وأكمل “نحن قطاع مشترك عددنا بين 40 لـ 50 موظف ولدينا مرابح ونداوم أيام العطل دون تعويض، ولم ننقطع عن الدوام عند تعطيل كورونا وأصيب بعض رفاقنا”.
وأفاد نقيب المعلمين في سوريا وحيد زعل لتلفزيون الخبر أن “المنحة لا تشمل العاملين في المركز الطبي، وهناك كتاب من الشؤون الاجتماعية والعمل يحدد من يحق له ومن لا يحق”.
وأوضح زعل “في المرتين السابقتين تم صرف المنحة للعاملين بالمركز وفي هذا تجاوز للقانون فهم لا يستحقون المنحة قانوناً “.
وأضاف ” تم صرف المنحتين تماشياً مع مكرمة الرئيس والوضع الاقتصادي الراهن، إلا أن هناك موازنة لا يمكن تجاوزها خصوصاً وأن المنح الرئاسية أصبحت شبه دورية فكيف سنؤمن الأموال لصرفها”.
وبخصوص كلام الموظفين حول أرباح المركز أجاب زعل “ليس الموظفين من يحددون ميزانية المركز ويعلمون إذا ما كان رابح أم لا فنحن عندما نُقدم قيمة 40٪ من الدواء للمعلم أو 50٪ من قيمة الصورة الشعاعية ندفع ما تبقى من النقابة”.
وختم زعل “الموظفون ينظرون بشكل عام وخارجي ويحسبون المبلغ دون حساب ما ندفع فيجدون أن المركز رابح لكن حقيقةً هو ليس رابح”.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد أصدر منتصف أذار الماضي المرسوم التشريعي رقم (2) لعام 2021 القاضي بصرف منحة مقدارها 50 ألف ليرة سورية للعاملين المدنيين والعسكريين ومنحة مقدارها 40 ألف ليرة سورية لأصحاب المعاشات التقاعدية من مدنيين وعسكريين.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر