الدفاع الروسية: مسلحو إدلب يخططون لاستفزازات باستخدام أسلحة كيميائية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن “التنظيمات الإرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب تخطط لاستفزازات جديدة عبر فبركة استخدام أسلحة كيميائية واتهام الجيش العربي السوري”.
وذكر نائب مدير مركز التنسيق الروسي في حميميم اللواء البحري ألكسندر كاربوف، وفق ما نقلت “سانا”، أن “هناك معلومات حول قيام إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة بنقل مواد سامة إلى أطراف مدينة إدلب ومناطق جسر الشغور وبداما بريف المدينة، بالتزامن مع رصد زيادة في نشاط تنظيم الخوذ البيضاء الإرهابي في المنطقة”.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن “الإرهابيين يخططون لاستخدام المعلومات حول ضحايا فبركاتهم لتشويه سمعة الدولة السورية، في تكرار لسيناريوهات مشابهة سابقة كانت تجري بإشراف تنظيم الخوذ البيضاء”.
وأشار كاربوف إلى أن “الأنباء حول تحضير الإرهابيين للهجمات الكيميائية المزعومة تأتي في سياق استغلال تبني منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارها الجائر مؤخراً بشأن تقييد حقوق سوريا في المنظمة وخاصة حرمانها من حق التصويت”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت قراراً في21 نيسان الجاري، بالحد من حقوق سوريا ضمن المنظمة، وخاصة حق التصويت، زاعمة “استخدام دمشق غازات سامة في القصف بشكل متكرر خلال الحرب”.
وواصلت الدول الغربية خلال سنوات الحرب اتهاماتها لسوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق كانت تحت سيطرة المسلحين، فيما نفت سوريا مرارا وتكرارا هذه الاتهامات وأكدت أن الترسانة الكيميائية الكاملة تم إخراجها من سوريا تحت مراقبة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكان أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا، 20 آذار الفائت، أن “مسلحي تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي يخططون لاستفزازات باستخدام مواد كيماوية بشمال شرقي محافظة إدلب”.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها بالتنسيق مع إرهابيي “الخوذ البيضاء” في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
يذكر أنه تنتشر في مدينة إدلب وريفها مجموعة إرهابية ينتمي معظمها إلى تنظيم “جبهة النصرة” التي تواصل الاعتداء على البلدات والمدن المجاورة التي حررها الجيش السوري.
تلفزيون الخبر