جولة حاسمة في الدوري السوري لكرة القدم السبت
تستكمل السبت منافسات الدوري السوري الممتاز بكرة القدم، بعد أن توقفت عند الجولة 23، إفساحا للمجال لخوض نصف نهائي كأس الجمهورية.
وتنطلق الجولة الرابعة والعشرون عند تمام الثالثة من عصر السبت، بعناوين الحسم في القمة والقاع، حيث ينتظر أن تحدد الجولة ملامح البطل والهبوط.
ويسعى تشرين لحسم أمور اللقب لصالحه قبل جولتين من الختام، عندما يواجه حرجلة، فانتصار “البحارة” يعني تتويج الفريق عمليا بالنجمة الرابعة، وتتويجه نظريا بحال تعثر فريق الجيش في مواجهته مع الشرطة.
ويتشابه وضع حرجلة مع تشرين رغم اختلاف موقع الترتيب، فالفريق الريفي بحاجة لنقطة فقط يضمن بها بقاءه رسميا في الدرجة الممتازة، بعدما حسم بقاءه عمليا عقب انتصاره على جبلة في الجولة الفائتة.
ويواجه الجيش جاره الشرطة، بحثا عن الاستمرار بالضغط حتى آخر نفس على المتصدر، آملا بأن يسهم ذلك الضغط بتعثر تشرين، وتقليل الفارق بينهما إلى نقطتين أو ثلاث، وللحفاظ على موقعه في وصافة الترتيب، آملا بمشاركة خارجية.
ويدخل الكرامة ديربي حمص وعينه على الانتصار على الوثبة، نظرا لقيمة الفوز بالديربي نفسيا ومعنويا لتعويض نكبة الهزيمة مع جبلة، ومغادرة كأس الجمهورية، وللبقاء لو نظريا ضمن حسابات التتويج والمربع الذهبي.
وتشكل المباراة للوثبة فرصة لانهاء الموسم بنتيجة طيبة، والثأر لهزيمته مع الكرامة في ربع نهائي كأس الجمهورية، خاصة بعد موسم كارثي لأحمر حمص، بعد أقل من عام على حصد مركز الوصافة.
ويتواجه في اللاذقية حطين والوحدة بدون ضغوط الترتيب، وبعنوان واحد للفريقين، أي التحضير للمسابقات الأهم لكليهما، فحطين يستعد لنهائي كأس الجمهورية مطلع أيار، والوحدة يستعد لكأس الاتحاد الآسيوي أواخر الشهر ذاته.
ويلتقي في حلب جبلة والاتحاد، في لقاء يلعب بدون ضغوط أيضا، فجبلة يستعد من خلال ما تبقى من مباريات الدوري لنهائي الكأس في 5 أيار، والاتحاد يبدأ من المباراة مرحلة الزج بلاعبي فريق الشباب بطل الدوري، في مباريات الفريق الأول.
ويستقبل الفتوة في دمشق ضيفه الساحل في لقاء النقاط المضاعفة لكلا الفريقين للهروب من شبح الهبوط، فالساحل يسعى لتوسيع الفارق مع الفتوة لخمس نقاط، مايعني بقاءه عمليا في الممتازة لموسم آخر.
وينظر الفتوة للقاء أنه الفرصة الأخيرة فيما إذا أراد البقاء في دوري الأضواء، خاصة وأن الانتصار سيتيح له تبادل الادوار والمراكز مع الساحل، وعودة مصيره إلى يديه.
ويلتقي في حماة الحرية والطليعة في مواجهة ترتيبية بالنسبة للطليعة، وحاسمة بالنسبة للحرية، فنتيجتها ان كانت سلبية بهزيمة أخضر حلب مع انتصار للساحل على الفتوة، فذلك يعني هبوط العرباويين رسميا للدرجة الثانية.
ويسعى الحرية لتحقيق انتصار على الطليعة، مع انتظار هدية مشتركة من الفتوة والساحل بتعادلهما في مواجهتهما، لينعش آماله بالبقاء، خاصة مع تبقي مواجهتين للحرية ستجمعانه مع المنافسين المباشرين على البقاء، الساحل والفتوة.
يذكر أن تشرين يتصدر الترتيب برصيد 53 نقطة، يليه الجيش 48، الكرامة 45، حطين 41، الوحدة 40، الطليعة 33، جبلة 27، الوثبة 25، الاتحاد 24، الشرطة 24، الحرجلة 23، الساحل 17، الفتوة 15، الحرية 12.
تلفزيون الخبر