“جيش الفتح” يسلم ادلب لـ “هيئة محلية”
تناقلت مواقع الكترونية معارضة خبرا عن تسليم ميليشيا “جيش الفتح” لمدينة ادلب التي يحتلها لما أسماها “هيئة محلية” من المدينة.
وأضافت المواقع المعارضة أن “جيش الفتح” سلم إدارة المدينة التي كان يشرف عليها بعد أن احتلها منذ عام 2015 لـ “هيئة محلية منتخبة” من أبناء ادلب.
والأخبار الواردة والمتداولة لم تبين كيفية الانتخابات التي جرت ولا من انتخب، ولم تعلن عن أسماء الأعضاء الذين سلمت إدارة المدينة لهم، في ظل تشكيك كثير من المراقبين بالعملية وتوقيتها.
يذكر أن “جيش الفتح” مكون من اجتماع عدة عناصر تابعة لعدة تنظيمات متشددة منها “جبهة النصرة” و “أحرار الشام” و غيرها من الفصائل المقاتلة في ادلب، واحتل المدينة عام 2015.
ويأتي خبر تسليم المدينة في ظل أوضاع داخلية سيئة وتوترات كثيرة تشهدها المدينة والتنظيمات على حد السواء، فالمدينة تعاني منذ احتلالها من تسيب أمني كبير، عبوات ناسفة، تفجيرات، اغتيالات، عمليات قتل، كواتم للصوت، هي ادلب في ظل سيطرة “جيش الفتح”.
فيما تشهد التنظيمات المتشددة فيما بينها توترات وصلت أحيانا لحد التخوين واطلاق النار، بالتحديد بين أكبر تنظيمين “جبهة النصرة” و “أحرار الشام”، وذلك بعد فشل المساعي في تشكيل كيان وجسم موحد يجمع كل التنظيمات وذلك بسبب الاختلاف على القيادة، بحسب ما قاله القاضي الشرعي لـ “جيش الفتح” السعودي عبدالله المحيسني.