أدوية الالتهاب الوطنية مقطوعة لكن الأجنبية متوفرة.. ونقيب الصيادلة: خاطبنا الوزراة لتأمينها
“تشعر بالتهاب حلق أو صدر أو أي التهاب ابقى في المنزل ولا تذهب للبحث عن الدواء” هذا ليس مقطعا من إعلان لشركة أدوية التهاب بل هو واقع جديد تشهده الصيدليات السورية حيث “تفتل بسراج وفتيلة” لتأمين علبة التهاب “أوغمنتين” وبدائله لكن دون أي نتيجة.
وفُقد دواء “أوغمنتين” وكل بدائله من الصيدليات السورية دون أي توضيح لسبب الانقطاع سوى عدم وجود مواد أولية للدواء وفق كلام أحد الصيادلة.
وتحدث أحد الصيادلة من دمشق لتلفزيون الخبر أن “كلما سألنا عن الأوغمنتين أو البديل يقولون لنا لا يوجد مواد أولية على الرغم من سهولة تأمين الدواء الأجنبي لكن أسعاره مرتفعة جداً”.
وتجاوز سعر “الأوغمنتين” الأجنبي في السوق 15 ألف ليرة “مع منية وتحية احترام” على الرغم من كل العقوبات المفروضة على البلاد.
وهو ما فتح مجالاً لتوجيه سؤالا إلى المعنيين في الحكومة أو إلى أصحاب المعامل كيف تمنع العقوبات دخول المواد الأولية لصناعة الدواء إلى البلاد وفي ذات الوقت هناك توفر للأدوية الأجنبية لمن استطاع إليها مالا.
من جهتها أفادت نقيب صيادلة سوريا وفاء كيشي لتلفزيون الخبر أن “هناك عدة زُمر دوائية مقطوعة حالياً من السوق ومن ضمنها هذا الأدوية وقمنا بمراسلة الوزارة لتأمين هذه الأدوية وننتظر ذلك”.
وحول كيفية تواجد البدائل الأجنبية في السوق السوداء أفادت كيشي “لا أملك معلومات حول هذا الموضوع كل ما أملكه هو أن هناك زمر دوائية مقطوعة خاطبنا الوزارة لأجل تأمينها”.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر