روسيا تعمل على استعادة 120 طفلًا من أبناء “الدواعش” في سوريا
أعد “اتحاد حقوق الطفل” في روسيا وثائق لـ120 طفلًا روسيًا، من أجل إعادتهم من الأراضي السورية إلى روسيا، حسب حديث مفوضة “حقوق الطفل” لرئيس الاتحاد الروسي، آنا كوزنتسوفا لوكالة “ريا نوفوستي” الحكومية.
وقالت كوزنتسوفا، السبت 17 من نيسان، إن وثائق الأطفال جاهزة، لكن لا يمكن تقدير العدد الذي يمكن أن يعثر الروس عليه ويستعيدونه من مخيمات شمال شرقي سوريا، متأملة أن تصبح عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات السورية أكثر نشاطًا من قبل جميع الدول.
وبدأت عملية تحديد أماكن المواطنين الروس القاصرين الموجودين في سوريا والعراق لاستعادتهم في صيف 2017.
وأعيد 274 طفلًا روسيًا من سوريا والعراق، بينهم 152 من سوريا، حسب “ريا نوفوستي”.
وأعادت عدة دول أطفالًا من مخيمات شمال شرقي سوريا الخاضعة لـ”قسد”.
وفي كانون الأول 2020، أعيد 19 طفلًا من مخيمي “الهول” و”الروج” الذين يضمان عوائل من تنظيم “داعش” شمال شرقي سوريا إلى روسيا.
وبلغ عدد قاطني مخيم “الهول” نحو 62 ألف شخص، يشكل العراقيون نحو نصفهم (أكثر من 30 ألفًا و700 شخص)، والسوريون 22 ألفًا و616 شخصًا، والأجانب أقل من تسعة آلاف، حسب إحصائية نقلتها وكالة “هاوار” المقربة من “الإدارة الذاتية” عن إدارة المخيم، في 13 من كانون الثاني الماضي.
تلفزيون الخبر