ال20 خلال شهر.. السلطات الأردنية تبعد لاجئا سوريا جديدا
أبعدت السلطات الأردنية لاجئا سوريا من العاصمة عمان إلى مخيم الركبان للاجئين السوريين، عند مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق.
ونقلت مواقع إعلامية معارضة عن اللاجئ السوري قوله :”قررت التوجه إلى سوريا عائدا إليها، وعدم المكوث في مخيم الركبان، بعد قرار إبعادي”.
وقال اللاجئ السوري: “أجهل السبب الذي تم بسببه ترحيلي من الأردن، وعائلتي ما زالت هناك، وبعد استقراري في درعا، سأقوم بجلبهم إلى سوريا، لاستحالة استمراري في الأردن”.
ورجح اللاجئ السوري المبعد أن يكون سبب الترحيل خلاف مالي مع مواطن أردني، فقال: “لي مبلغ مالي على مواطن أردني، وقد يكون قرار الترحيل بسبب مطالبتي له بسداد المبلغ”.
وتابع اللاجئ المبعد: “لا علاقة لي بالشأن السياسي، فأنا عامل في مطعم لبيع الشاورما، ولم أنشط سياسياً لا في الأردن ولا غيرها”.
ويعد اللاجئ المبعد واحدا من 20 سوريا أبعدتهم السلطات الأردنية إلى مخيم الركبان خلال الشهر الأخير، بحسب ما نقل موقع “اقتصاد” المعارض.
وكانت المملكة الأردنية الهاشمية أبلغت مطلع نيسان من “القاتلة” السورية حسنة الحريري ضرورة مغادرة الأردن خلال مدة لا تتجاوز الأسبوعين نتيجة نشاطات غير قانونية تسيء للأردن.
وكانت “القاتلة” حسنة الحريري غادرت سوريا بعد خروجها من السجن على أثر ارتكابها جريمة قتل أحد عناصر الجيش العربي السوري بالاستعانة بالفأس والحجارة.
وفي آذار الماضي، قال وزير التخطيط الأردني ناصر الشريدة أن بلاده بحاجة إلى 2.4 مليار دولار من المانحين الدوليين، من أجل تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الموجودين على أراضي المملكة خلال العام الحالي.
يذكر أن الأردن يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمّان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع الحرب في سوريا بحدود 1.3 مليون لاجئ.
تلفزيون الخبر