روسيا تطوّر علاجا جديدا ل”كورونا” مستعينة بدم المصابين
تطوّر روسيا دواءً جديدًا لعلاج عدوى فيروس “كورونا المستجد”، يعتمد على بلازما الدم للأشخاص الذين أصيبوا بالفعل، والذي يحتوي على أجسام مضادة له.
وأعلنت إدارة الصحة في العاصمة الروسية، موسكو، عبر موقعها الرسمي، أن التجارب السريرية لهذا الدواء دخلت مرحلتها الثانية، مقدرةً مدة استغراق التجارب في هذه المرحلة بين شهرين وثلاثة أشهر.
وبحسب إدارة الصحة بدأت المرحلة الثانية من التجارب السريرية للدواء ضد عدوى فيروس “كورونا” في موسكو، وسيحضرها 156 مريضًا مصابًا بـ “كوفيد-19” من ستة مستشفيات في العاصمة، مشيرةً إلى أن الدواء اجتاز المرحلة قبل السريرية والمرحلة الأولى من التجارب السريرية.
وأضافت أن المرحلة الثانية تتضمن دراسة فعالية الدواء وسلامته باستخدام الدواء الوهمي، موضحةً أن الاختبارات “ستجرى وفقًا للمعايير الدولية”، بحسب قولها.
ويعتمد الدواء على بلازما الدم في أجسام الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بفيروس “كورونا”، والذي يحتوي على أجسام مضادة له، بحسب إدارة الصحة، التي أوضحت أن إدخال الدواء في صيغته النهائية إلى الجسد يساعد على منع المرض الشديد، ويساعد الجسم على مكافحة العدوى في أثناء تكوين المناعة الطبيعية.
وتسجل روسيا إلى يوم، الأربعاء 14 من نيسان، إصابة حوالي 4.7 مليون شخص بالفيروس التاجي، ووفاة أكثر من 103 آلاف شخص، وفق موقع الإحصاء العالمي “وورلدو ميتر”.
تلفزيون الخبر