سكان قرية المنزلة في منطقة بانياس يشتكون سوء الخدمات
اشتكى عدد من أهالي قرية المنزلة في منطقة بانياس عبر تلفزيون الخبر سوء الخدمات فيها، لا سيما عدم توفر المواصلات إلى مدينة بانياس.
وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أن “معاناتنا مع مشكلة السير في القرية كبيرة وقديمة، حيث هناك سرفيس واحد فقط يعمل على خط القرية، إلا أنه لا يلتزم بالعمل عليه ويبيع مخصصاته من مادة المازوت، بالإضافة إلى عمله على خطوط أخرى وتقاضيه أجور مضاعفة”.
وبيّن المشتكون أن “أبناء القرية من طلاب المرحلة الثانوية والجامعات والموظفين يعانون كثيراً للوصول إلى مدارسهم وأعمالهم وبشكل يومي، حتى أنهم يضطرون للذهاب مشياً على أقدامهم إلى مدينة بانياس، نتيجة تقاعس صاحب السرفيس عن عمله وتغيبه عن خط القرية”.
وأردف المشتكون أنه “قمنا بتقديم العديد من الشكاوى إلى المعنيين بخصوص هذه المشكلة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي بحسب تعبيرهم”.
وتابع المشتكون بالقول “وهناك مشاكل أخرى نعاني منها أبرزها، انقطاع المياه لأوقات طويلة رغم أننا في فصل الشتاء، ودائماً ما يلقي المعنيين السبب بذلك على انقطاع الكهرباء وعدم توفر المازوت، حيث نضطر لشراء صهاريج مياه كل يومين بمبلغ لا يقل عن 14 ألف ليرة”.
وأكمل المشتكون “بالإضافة إلى عدم وجود صرف صحي ومدرسة، حيث يوجد هناك منزل مؤلف من غرفتين في القرية تم استئجاره لصالح وزارة التربية يتم تدريس التلاميذ من مرحلة التعليم الأساسي”.
بدوره أوضح مدير منطقة بانياس العميد منيف حرب لتلفزيون الخبر أنه “لا يوجد سرافيس على خط قرية المنزلة في ريف بانياس حالياً، لأن السرفيس الذي كان يعمل تم بيعه”.
وأشار حرب إلى أنه “تم تكليف سرفيس آخر لتخديم القرية والطلاب فيها، من خط الكولونية ويوجد عليه فانوس” مردفاً أنه “تم استدعاء صاحب السرفيس للالتزام بالعمل على خطه وبالتسعيرة الرسمية، بالإضافة إلى تأمين الطلاب والموظفين صباحاً ومساء”.
من جهته أكد رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة لتلفزيون الخبر أنه “لا يوجد هناك حلول حالياً لاستكمال مشروع الصرف الصحي في قرية المنزلة، بسبب الظروف الراهنة والحصار الاقتصادي، بالإضافة إلى المبالغ المالية التي تترتب على المشروع، والتي تصل قيمتها إلى 900 مليون ليرة”.
يُذكر أن قرية المنزلة تتبع خدمياً لمجلس مدينة بانياس، كما أنها تبعد عن مدينة بانياس مسافة 5 كيلو متر.
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس