الإمارات “تستمتع” في تطبيعها.. إحياء ذكرى “الهولوكوست” في دبي
أحيت دولة الإمارات ذكرى “المحرقة النازية” لليهود، بالتزامن مع فعاليات مماثلة أقيمت في “إسرائيل”، حاملة معها رموزاً عبرية وصهيونية مختلفة، وهي أول بلد عربي يحيي هذه الذكرى، علماً أنه ليس بالأمر المفاجئ بعد كل ما قامت به الإمارات منذ تطبيع علاقاتها رسيماً مع العدو الصهيوني.
وتداولت وسائل الإعلام أنباءً عن مشاركة “6 ناشطين إماراتيين، أضاؤوا 6 شمعات ترمز إلى 6 ملايين ضحية في المحرقة، وعمل فنانون على إصدار أغنية “نسيج إنساني واحد”.
وتحاول “إسرائيل” تسييس أي مناسبة عالمية لصالحها، ولصالح دولتها المزعومة بغطاء “إنساني” ملؤه الدم الفلسطيني.
وكانت ذكرت صحيفة The Jerusalem Post العبرية، أن “رسائل وصلت من دول عربية عدة، منها السعودية والبحرين والإمارات ومصر، جاءت نتيجة للتعاون بين الحملة ومؤسسة “شراكة”، برئاسة “الإسرائيلي” أميت درعي والإماراتي ماجد السرّاح، والتي تأسست في أعقاب اتفاقيات أبراهام.
وعلى عادتها، الإمارات، مستمرة منذ تطبيع علاقاتها، بالاحتفال “بأصحابها” بالفن بكل مناسبة ممكنة، متناسية كل المجازر والدماء والتهجير الذي قاموا به.
ويزعم اليهود أن “الهولوكوست” هي إبادة جماعية وقعت خلال الحرب العالمية الثانية قتل فيها ما يقرب من 6 ملايين يهودي أوروبي على يد النازيين، وقائدهم أدولف هتلر.
تلفزيون الخبر