البابا فرنسيس يدعو إلى وضع حد لـ”قرقعة السلاح” في سوريا واليمن وليبيا
دعا البابا فرنسيس في رسالة عيد الفصح، صباح الأحد، إلى وضع حد لـ”قرقعة السلاح” في سوريا واليمن وليبيا.
وقال البابا: “عسى أن يضع المسيح، سلامنا، حدا لقرقعة السلاح في سوريا الحبيبة التي دمّرتها الحرب، حيث يعيش الملايين في ظروف غير إنسانية”، بحسب وكالة “أ ف ب” الفرنسية.
وأضاف البابا: “وفي اليمن حيث تُقابَل الأوضاع بصمت مدو ومخز، وفي ليبيا حيث أخيرا باتت هناك بارقة أمل”.
ووصف البابا مواصلة النزاعات وسباقات التسلّح في خضم جائحة كورونا بأنها “مخزية”.
وقال البابا “لا يزال هناك الكثير من الحروب والكثير من أعمال العنف في العالم”، مشيرا إلى أن “الرابع من نيسان هو يوم التوعية من مخاطر الألغام الأرضية التي وصفها بأنها أدوات خبيئة ومروعة”.
وذكر البابا: “الجائحة لا تزال مستمرة، الأزمة الاجتماعية والاقتصادية ثقيلة جداً، خصوصاً على الأكثر فقراً، وعلى الرغم من ذلك، وهذا مخزٍ، النزاعات المسلّحة لم تتوقّف الترسانات العسكرية تتعزز”.
يذكر أنه كان دعا البابا فرنسيس إلى “إلقاء الأسلحة” في سوريا و”إعادة بناء النسيج الاجتماعي” في الذكرى العاشرة لاندلاع الحرب الدامية على سوريا، آذار الفائت.
تلفزيون الخبر