الجيش الروسي يختبر تقنية جديدة لتوجيه الطائرات المسيرة في سوريا
قالت وكالة “نوفوستي” الروسية أنه تم اختبار تقنية فريدة من نوعها لتوجيه أحدث طائرات “إينوخودتس” المسيرة الروسية نحو أهداف إرهابية في سوريا بواسطة منظومة “ستريليتس- إم” للاستطلاع.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدر خاص بها في المجمع الصناعي العسكري الروسي، أنه نتيجة الاختبارات تم تحقيق معدلات عالية من الكفاءة والدقة في إصابة الأهداف في الوقت الحقيقي.
ولم يحدد المصدر تاريخ إجراء الاختبارات، لكنه أشار إلى أن مسيرات “إينوخودتس” التكتيكية “ضربت أهدافا تم اكتشافها وتحديدها بمساعدة منظومة “ستريليتس”، وأرسل عناصر الوحدات البرية المعلومات حول إحداثياتها عبر قنوات الاتصال إلى نقطة تحكم بالطائرات بدون طيار وقيادة أعلى في الوقت الحقيقي”.
وبحسب المصدر، فإن رجال استطلاع بري يكتشفون الهدف بمساعدة أجهزة منظومة “ستريليتس” ويضعون إشارة إليه في خريطة إلكترونية على جهاز لوحي، مع ذكر مواصفاته وإحداثياته الدقيقة.
وتابع “ثم يتم نقل المعلومات عن الهدف، الذي يمكن أن يتمثل في دبابة، أو تجمع من المركبات المدرعة، أو أفراد العدو، أو موقع مدفعية، أو مركز قيادة وما إلى ذلك، عبر قناة اتصال آمنة إلى نقطة التحكم ذات الصلة، والتي تكلف أقرب طائرة بدون طيار هجومية بمهمة تدمير الهدف.”
وذكر المصدر أن منظومة “ستريليتس” لا تسمح حتى الآن بالتحكم المباشر بالطائرات القتالية بدون طيار، ولا يزال المشغل هو الذي يقوم بذلك.”
يذكر أن طائرة “إينوخودتس” الهجومية المسيرة طويلة المدى، المعروفة أيضا باسم “أوريون”، طورتها شركة “كرونشتات” الروسية، وبمقدورها البقاء في الجو لمدة تصل إلى 24 ساعة.
ويبلغ الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع 1100 كيلوغرام، ويصل وزن حمولتها القتالية إلى 250 كيلوغراما، والطائرة قادرة على استخدام الصواريخ الموجهة صغيرة الحجم، والقنابل الموجهة ضد الأهداف الأرضية.
تلفزيون الخبر