“قناة السويس” تبدأ تحقيقاً في أسباب جنوح السفينة العملاقة
بدأت “هيئة قناة السويس” التحقيق في أسباب جنوح سفينة “إيفر غيفن” العملاقة في القناة متسببة في إغلاقها وتعطيل الملاحة لنحو أسبوع.
وذكر موقع “BBC” أن الهيئة “قررت عدم مغادرة طاقم السفينة لها، أو صعود أحد على متنها، طيلة فترة التحقيق التي يتوقع أن تستمر ما بين سبعة أيام إلى عشرة”.
وقال مستشار هيئة قناة السويس، سيد شعيشع، في تصريحات إعلامية إنه “في حال رفض السفينة الاستجابة للتحقيقات، فستتحول إلى قضية مدنية، وسيتحفظ عليها وعلى محتوياتها، وربما يمتد أمد التقاضي في هذه الحالة إلى نحو عامين”.
ويتضمن التحقيق، بحسب شعيشع “استيضاح موقف قائد السفينة وإن كان استجاب لتعليمات هيئة قناة السويس قبل جنوحها”.
وأشار إلى “سعي المحققين إلى معرفة إن كانت بالسفينة عيوب أو أعطال، وما المعدات التي تمتلكها، وإن كان قائدها استخدمها قبل وقوع الحادث، كما سيسعى التحقيق إلى معرفة إن كانت معدات السفينة قد أعطت لربانها إنذارا أم لا”.
تجدر الإشارة إلى أن سفينة الحاويات “إيفر غيفن”، التي تعد أطول من أربعة ملاعب لكرة القدم، جنحت بالعرض في مجرى قناة السويس مؤخراً، ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة منذ ذلك الحين في الاتجاهين.
وأدى تعطل الملاحة إلى ازدحام مروري في القناة وتشكل طابور انتظار طويل يضم أكثر من 300 سفينة كانت بصدد عبور القناة البالغ طولها 193 كيلومترًا، ما تسبب بتأخير بالغ في عمليات تسليم النفط ومنتجات أخرى.
تلفزيون الخبر