المقداد يتفقد الآثار السورية في المتحف الوطني بسلطنة عُمان
تفقد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد, يوم السبت، المقتنيات الأثرية السورية والقطع التدمرية التي تم حفظها وصونها من قبل المختصين في المتحف الوطني بـسلطنة عُمان، وذلك ضمن إطار التعاون الثقافي والمتحفي بين سوريا وعُمان.
وذكرت صحيفة “الشبيبة” العمانية، أنه “تم ترميم (131) قطعة أثرية سورية تأثرت خلال سنوات الأزمة، و(9) قطع تدمرية جار التنسيق لترميمها مع متحف الإرميتاج”.
واطّلع المقداد والوفد المرافق له، على قاعات المتحف الوطني وما تتضمنه من مجموع مخطوطات الفوائد في علم البحر والقواعد، حاوية الاختصار في أصول علم البحار، الأراجيز، التي قام المتحف مؤخراً بتدشينها والمعارة من مكتبة الأسد الوطنية في سوريا، وذلك في قاعة التاريخ البحري بـالمتحف الوطني، لمدة عام واحد”.
وكان المتحف الوطني العماني وقع مع المديرية العامة للآثار والمتاحف والتي تشرف على إدارة (5) متاحف وطنية مذكرة تفاهم في المجال الثقافي والمتحفي، واتفاقية حفظ وصون اللقى السورية المتضررة خلال سنوات الأزمة عام 2019.
وتم الاتفاق على تنظيم معرض مؤقت في المتحف الوطني العماني بعد إتمام عمليات الترميم، للقى الأثرية السورية، لتعزيز التعاون المشترك في المجالين الثقافي والمتحفي بين البلدين.
وكان المقداد قد وصل إلى سلطنة عمان يوم الجمعة، في أول زيارة له إلى بلد عربي وخليجي بعد تسلمه مهام وزارة الخارجية العام الفائت، وبحسب ما ذكرت وكالة “سانا” فإن الزيارة تستمر لعدة أيام دون إضافة مزيد من التفاصيل.
تلفزيون الخبر