بعد عامين من الفضيحة.. شتانغه: خطأي الاستسلام للضغوط والرهان على الأسماء.. وتأهل سوريا اليوم صعب للغاية
أكد مدرب منتخبنا الوطني الأسبق الألماني بيرند شتانغه أنه خذل أنصار نسور قاسيون في كأس الأمم الآسيوية التي استضافتها الإمارات قبل عامين، وأنه لم يتوقع الفشل مع سوريا ولكنها كرة القدم.
وقال شتانغه “أسوأ خطأ بالنسبة لي قبل دخول أمم آسيا بالإمارات، هو الرهان على الأسماء الكبيرة والاستسلام للضغوط الكبيرة، وكان يجب علي إضافة 5 لاعبين، إنه اللوم الوحيد الذي أقدمه لنفسي.
وأضاف شتانغه في حوار صحفي “شخصيًا أشعر بخيبة أمل شديدة، لأني خذلت الجماهير التي توقعت نتائج وأداء أفضل”.
ورأى شتانغه أن “اللاعب السوري مثير للاهتمام وقوي بدنيا وعلى مستوى جيد فنيا ويتطور بسرعة كبيرة، وأعتقد أن الفارق قليل مع اللاعب الأوروبي الذي تتوفر له مقومات النجاح والتطوير مع إمكانيات كبيرة، وأعتقد إذا انتهت الحرب يمكن تطوير الكرة السورية بشكل أكبر”.
وكشف شتانغه انه يتابع الدوري السوري رغم سوء النقل التلفزيوني، مضيفا ” التأهل لمونديال قطر صعب للغاية، لوجود منتخبات أكثر جاهزية ولديهم لاعبين أفضل”.
وتابع “ولكن أبارك وأؤيد عمل التونسي نبيل معلول، الذي عمل على زج لاعبين شباب مع لاعبي الخبرة، كعمر السومة وإبراهيم العالمة ومحمود المواس وأحمد الصالح”.
وحول ذكرياته في سوريا قال شتانغه “الكثير من المواقف ستبقى محفورة بالذاكرة، أيام كثيرة ونحن مجبرون الجلوس في البيت بسبب الحرب والقنابل اليدوية وصبرنا لأيام، فيما الشعب في سوريا صبر لـ10 سنوات وهو ما زال لديه الأمل بالأفضل”.
يذكر أن الاتحاد السوري لكرة القدم عين الألماني بيرند شتانغه في شباط 2018، مدربا للمنتخب لكنه رحل سريعًا بعد انتقادات عدة في ظل النتائج الضعيفة لنسور قاسيون تحت قيادته في كأس آسيا 2019 وفي المباريات الودية التي سبقت البطولة.
تلفزيون الخبر