المنافسة تشتعل.. الدوري السوري يضرب موعدا جديدا مع متابعيه
يضرب الدوري السوري الممتاز بكرة القدم موعدا مع متابعيه يوم الاثنين القادم، في جولة جديدة من منافساته تحمل الرقم 17.
وتزداد ضراوة المنافسة على اللقب والهروب من الهبوط جولة بعد أخرى، على وقع المواجهات المباشرة بين الفرق المتنافسة، ذات النقاط المضاعفة.
ويلتقي في دمشق الجيش المتصدر والفتوة متذيل الترتيب، بلقاء العناوين المتناقضة، فالجيش يريد إيقاف نزيف النقاط الذي ضرب مسيرته فجأة منذ الجولة 15 ، لان تعثرا ثالثا قد يكلفه فقدان الصدارة.
ويبحث الفتوة عن ذاته مجددا، لكن رفقة مدربه الخامس هذا الموسم أنور عبد القادر، الذي يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية ذات أثر معنوي أكثر من وقعها على صعيد النقاط، في مباراته الأولى له مع أزرق الدير.
ويتواجه في حلب الحرية وضيفه تشرين، بمباراة تتشابه وقائعها مع مباراة الجيش، مع ملاحظة تحسن أداء الحرية في المباريات السابقة، والتي قد تعزى للاستقرار على محمد اسطنبلي مدربا للفريق رغم كل تعثراته.
ويأمل تشرين أن يتخطى مطب الحرية بنجاح قبل الدخول بمواجهة ساخنة وثأرية الجولة القادمة مع الوحدة، ويعول على الاضافة التي يمكن أن يقدمها مهاجمه العائد هائل البدري، في فك عقدة عقم الفريق الهجومي.
ويحتضن ملعب الباسل في اللاذقية قمة الجولة بين حطين وضيفه الكرامة، في مباراة لا تحتمل القسمة على اثنين، ويعتبر فيها التعادل ضربة قوية لطموحات الفريقين بالمنافسة على اللقب.
ويسعى الكرامة لتكرار نجاحه ذهابا بإيقاف نجوم حطين، واستعادة المركز الثالث كي لايبتعد الفريق مسافة أكثر من نقاط مباراة واحدة عن القمة، خاصة أن الأزرق الحمصي عائد من تعثرين متتاليين.
ويدخل حطين أسبوعا حاسما في حسابات المنافسة، يواجه خلاله تواليا الكرامة والجيش أبرز منافسيه على اللقب، طامحا بأن لا يتأثر الفريق بالمشاكل الإدارية التي تعصف بالنادي منذ أسبوعين.
ويستقبل الوحدة في دمشق ضيفه جبلة بلقاء هو الأول لمدرب البرتقالي الجديد أيمن حكيم، الساعي للتمسك بطموحات فريقه بالبقاء في المنافسة، وعدم الاستسلام أمام حلم النجمة الثالثة مبكرا.
ويريد جبلة من المواجهة الاستفاقة والعودة لنغمة الانتصارات التي غاب عنها منذ الجولة التاسعة، وتحقيق توازن بين أداءه الهجومي المميز، وأرقام دفاعه السلبية، آملا بعدم الانحدار أكثر في جدول الترتيب.
ويحل الاتحاد ضيفا ثقيلا على الطليعة، في مواجهة ثأرية للقلعة الحمراء، بعد هزيمة الذهاب في حلب، والتي شكلت نقطة فاصلة في مسيرة الاتحاد، بدأ معها سلسلة نتائج سلبية أبعدته عن القمة.
ويطمح الطليعة للانتصار على ضيفه لإبعاده عن الاقتراب من المركز السادس الذي يتصارعان عليه، وللثأر منه بعد أن أخرجه من كأس الجمهورية، الشهر الماضي.
ويلتقي في حمص الوثبة وضيفه الشرطة، بمواجهة بعيدة عن حساسية النقطة، عنوانها زيادة الانسجام بين عناصر الفريقين، الطامحين للوصول لأعلى جاهزية قبل عودة مباريات كأس الجمهورية الذي بلغا فيه دوره الربع نهائي.
ويستقبل الساحل “العائد لملعبه بطرطوس بعد غربة بسبب سوء الأرضية” فريق حرجلة، بلقاء يريد منه الساحل نقاطا مضاعفة تقربه خطوة من المنطقة الآمنة، وتسهم في إدخال ضيفه في دائرة الحسابات.
ويأمل حرجلة في العودة من طرطوس بنقاط تبعده خطوات إضافية عن حسابات قاع الترتيب، وتغنيه عن التفكير سوى بمخططاته للموسم القادم، والذي قد يدخل سوق انتقالاته بقوة.
يذكر أن الجيش يتصدر الدوري برصيد 35 نقطة، يليه تشرين 34، حطين 33، الكرامة 32، الوحدة 29، الطليعة 24، الاتحاد 20، جبلة 19، الشرطة 18، الوثبة 18، حرجلة 13، الساحل 8، الحرية 8، الفتوة 5.
أحمد نحلوس- تلفزيون الخبر