أصحاب سيارات البيك أب في طرطوس يشتكون عدم حصولهم على مخصصات المازوت منذ أشهر
اشتكى عدد من أصحاب سيارات البيك أب في طرطوس عبر تلفزيون الخبر عدم حصولهم على مخصصاتهم من مادة المازوت منذ عدة أشهر.
وأوضح المشتكون لتلفزيون الخبر أنه “لم نحصل على مخصصاتنا من المازوت منذ شهر أيلول الماضي وبعدة مناطق في محافظة طرطوس”، مبينين أن “مخصصاتهم تُقدّر بـ 125 ليتر من المازوت في الشهر، وبمعدل 42 ليتر كل عشرة أيام”.
وذكر المشتكون أن “أصحاب سيارات البيك أب في منطقة الشيخ بدر كانوا يحصلون على كامل مخصصاتهم منذ مدة، إلا أنهم حالياً لا يحصلون على شيء، والمشكلة أصبحت عامة عند كل أصحاب سيارات البيك أب في المحافظة”.
وأكد المشتكون أنه “من يريد أن يحصل على مادة المازوت لتيسير أمره والعمل على سيارته حالياً، يضطر لشراء المازوت من الكازيات بالسعر الحر الذي يتراوح بين 1000 – 1200 ليرة لليتر الواحد”، متسائلين بقولهم “مخصصاتنا لا نحصل عليها بحجة قلة المادة، والمازوت الحر يُباع في الكازيات وعلى عينك يا تاجر”.
وأشار المشتكون إلى أن “كميات المازوت المخصصة للقطاع الزراعي كانت 50 ليتر، إلا أنه حالياً يتم إعطاء كمية 20 ليتر فقط لكل من يملك آلية زراعية في المحافظة”.
وبيّن المشتكون أن “لجنة المحروقات في المحافظة تمنع توزيع المازوت على سيارات البيك أب، ويكتفوا بإعطاء المادة للسرافيس فقط”.
وقال أحد المشتكين أن “سيارتي متوقفة ومركونة عند باب منزلي، غير قادر على تعبئة مخصصاتي ولا أستطيع أن أشتري مازوت بالسعر الحر، لأن “مابتوفي معي” بحسب وصفه.
بدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة طرطوس لقطاع التموين المهندس بيان عثمان لتلفزيون الخبر أنه “يتم توزيع طلب كامل من مادة المازوت المخصصة لكل السيارات ومن بينها سيارات البيك أب على مختلف محطات الوقود في محافظة طرطوس”.
وأشار عثمان إلى أنه “يتم توزيع مادة المازوت وفق المناطق، وكل منطقة بحسب دورها”، مبيناً أنه “نتيجة الظروف الحالية الصعبة هناك قلة وشح في توفر المادة”.
وأردف عثمان أنه “من يريد أن يحصل على مخصصاته من مادة المازوت على البطاقة الذكية من أصحاب سيارات البيك أب عليه الذهاب إلى الكازية المتوفر بها المادة، والانتظار لحين وصول دوره”.
يُذكر أن الطلب الكامل من مادة المازوت يبلغ 24 ألف ليتر، وبحسب المتوفر من المادة تقوم لجنة المحروقات في المحافظة بالتوزيع، وأحياناً يتم توزيع طلبين باليوم في مختلف مناطق محافظة طرطوس، بحسب ما ذكر عثمان.
علي رحال- تلفزيون الخبر- طرطوس