“الأسايش” تواصل حصارها أحياء الحسكة
تواصل قوات “الاسايش” الذراع الأمني لقوات “قسد” محاصرتها أحياء وسط مدينة الحسكة والمربع الأمني في مدينة القامشلي لليوم الــ 11 على التوالي .
كما تواصل منع دخول السيارات والدراجات النارية والمواد الغذائية والتموينية والخضار والفواكة و المازوت، كما منعت وصول التلاميذ و الطلاب إلى مدارسهم في يومهم الأول من الفصل الثاني.
استمرار الحصار المفروض من قبل قوات”الاسايش” وقطعها لطريق عام الحسكة – القامشلي أمام الحركة الخاصة بقواتها المسلحة، قابلها صمت عام من قبل المنظمات الدولية و الإنسانية و من قبل الأحزاب الكردية و الفعاليات الاجتماعية و العشائرية العربية.
وأفادت مصادر محلية لتلفزيون الخبر أن” قوات”الاسايش” تمنع دخول المواد الغذائية و الخضار والسيارات و الدارجات النارية و صهاريج المازوت المخصص للمولدات الخاصة “الأمبيرات” مع إجبار السكان على المشي على الأقدام للوصول إلى الدوائر الحكومية”.
وتابعت المصادر أن” أحياء وسط مدينة الحسكة تعيش حياتها الطبيعة و المعتادة مع استمرار المؤسسات الحكومية و الدوائر في عملها بتقديم الخدمات للمواطنين ضمن اختصاصاتها، مع استمرار مخبز الحسكة الأول (المساكن) بالعمل دون أي انقطاع”.
وأوضحت المصادر أن “قوات “الاسايش” منعت دخول وسائل النقل إلى مركز مدينة الحسكة الأمر الذي عرقل وصول التلاميذ والطلاب إلى مدارسهم يوم الأحد وذلك في إطار سلسلة انتهاكاتها المرتكبة بحق الأهالي والتضييق عليهم”.
وبينت مصادر في مديرية تربية الحسكة لتلفزيون الخبر أن” استمرار قوات “الاسايش”منع دخول وسائل النقل إلى مركز المدينة أعاق دخول تلاميذ المدارس، حيث لم تتعدى نسبة الدوام الــ 10 % من أعداد الطلاب و التلاميذ”.
يذكر أن غالبية هؤلاء التلاميذ يأتون من مختلف الأحياء والمناطق والبلدات في الريف إلى المدارس التي تدرس المناهج الحكومية في ظل استمرار محاولات “قسد” فرض مناهج خاصة بها والتي يرفضها السكان.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة