الجعفري: العقوبات مستمرة رغم مزاعم الدول الغربية بوجود استثناءات بسبب “كورونا”
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري إن “الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تواصلان فرض مزيد من الإجراءات القسرية على سوريا متجاهلة كل الدعوات لوضع حد لهذه الإجراءات غير الشرعية إثر الآثار الكارثية التي خلفها وباء كورونا على الاقتصاد والقطاعات الحيوية”.
وأضاف الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سوريا، الأربعاء، أن “حديث ممثلي الدول الغربية التي تتبنى سياسات الحصار والعقاب الجماعي للشعوب عن استثناءات مزعومة في المجالات الإنسانية والطبية هي مجرد مزاعم تثبت الوقائع على أرض الواقع عدم وجودها على الإطلاق”.
وبين الجعفري أن “الأمين العام لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري أوضح أن التحويلات المالية التي ترد من الخارج لتمويل العمل الإنساني تستغرق أشهرا طويلة وحجما هائلا من الأوراق والمراسلات جراء الإجراءات القسرية وهو ما يعيق شراء الأدوية والاحتياجات الإنسانية وتوفير السلل الغذائية لمستحقيها”.
وفي سياق منفصل، قال الجعفري إن “التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “داعش” و”جبهة النصرة” تواصل استغلال التغطية الغربية على جرائمها لمواصلة قتل السوريين ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي الجاد تحت مظلة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب واستئصاله ودعم جهود الدولة السورية في هذا الشأن”.
وأضاف أن “قوات الاحتلال الأمريكي الموجودة في شمال شرق سوريا كانت أوعزت لميليشيا “قسد” الانفصالية العميلة لها بإطلاق سراح إرهابيي “داعش” المحتجزين لديها لإعادة إحياء هذا التنظيم مجددا والاستثمار فيه في سورية والعراق”.
ولفت الجعفري إلى أنه “في شمال غربي سوريا لا تزال التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها “جبهة النصرة” والجماعات المرتبطة بها تسيطر على مساحات من محافظة إدلب وجوارها وتحتجز المدنيين رهائن ودروعا بشرية”.
وقال إن “هذه التنظيمات تواصل ارتكاب أعمال القتل والنهب والتتريك والتهجير وتهريب واستخدام أسلحة كيميائية وسرقة محاصيل الفلاحين والمزارعين السوريين من القمح والشعير والبذار ونقلها إلى تركيا عبر بوابتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين”.
تلفزيون الخبر