بين إيطاليا ووهان.. جدل بشأن مصدر “كورونا”
كشف فريق أبحاث من جامعة “ميلانو” في إيطاليا أن امرأة تبلغ 25 عاماً كانت مصابة بكورونا في تشرين الثاني 2019، أي قبل أسابيع من الإعلان عن حالة الإصابة الأولى عالمياً، وتبين من فحصها ظهور بقع حمراء على بشرتها.
وكان الفريق الطبي أخذ خزعة من جلد المريضة، تبين فيها ظهور بقع حمراء على بشرتها، حيث اتضح أن بعض أعراض الإصابة بالفيروس هو ظهور أمراض جلدية، بحسب موقع “سكاي نيوز”.
واعتبرت إحدى أعضاء الفريق، “ماريون كومبانز” أنه “يجب ألا تُستثنى أي من الفرضيات المطروحة وبأن العالم برمته مسؤول عن مكافحة الفيروس”.
وقالت كوبمانز: “في هذه المرحلة، ليس بإمكاننا استثناء أي فرضية، لكن من المهم البدء بالتحقيقات من حيث تشكلت البؤرة الأساسية لانتشار الفيروس أي ووهان”.
وأضافت: “كانت منظمة الصحة العالمية حذرت من خطر انتشار الأمراض المعدية ولا أعتقد أنه يجب لوم أحد بل محاولة تحسين جاهزية العالم”.
وشدد الباحثون أيضاً على احتمال نشوء الفيروس في منطقة مختلفة تماماً عن المنطقة التي اكتُشف فيها في إقليم ووهان الصيني”، مشيرين إلى “ضرورة الاستمرار بالتحقيقات”.
وأظهر إحصاء لرويترز، الأحد، أن “أكثر من 90.37 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أكثر من مليون و939 ألفاً”.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ الإعلان عن أولى حالات الإصابة في كانون الأول 2019.
تلفزيون الخبر