لماذا نصاب بالحساسية من الطعام؟
يصاب العديد من الناس برد فعل تحسسي من أصناف معينة من الطعام، تؤدي لظهور أعراض تختلف من شخص لآخر.
وتبين الصيدلانية صبا درويش، لتلفزيون الخبر، أن “التحسس” هو “رد فعل مناعي يحدث بعد تناول طعام معين”.
وتشرح “درويش” أن “كمية ضئيلة من الأطعمة التي تؤدي للحساسية يمكن أن تتسبب بظهور أعراض حادة مهددة للحياة تدعى الحساسية المفرطة”.
ويكون رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين غير مريح لكن ليس شديداً، ويمكن أن تتطور الأعراض عادة في غضون بضع دقائق إلى ساعتين بعد تناول الطعام .
وتشمل علامات وأعراض الحساسية الغذائية الأكثر شيوعًا ما يلي “وخز أو حكة في الفم، حكة أو أكزيما في الجلد، تورم في الشفتين والوجه واللسان والحنجرة أو أجزاء أخرى من الجسم”.
وتتضمن كذلك “الصفير ، احتقان الأنف أو صعوبة في التنفس، ألم في البطن، إسهال، غثيان أو قيء، الدوخة، الدوار أو الإغماء”.
وتشرح الصيدلانية “درويش” إنه “يمكن للحساسية الغذائية أن تسبب رد فعل تحسسي شديد يسمى التأق، ومن هذه الأعراض “انقباض الشعب الهوائية (ضيق التنفس)، تورم في الحلق أو إحساس بتورم في الحلق يجعل من التنفس صعباً”.
ويؤدي كذلك إلى صدمة مع انخفاض شديد في ضغط الدم، تسرع بالنبض، والدوخة أو الدوار أو فقدان الوعي”.
وتذكر “درويش” أنه “عندما يكون لدى الشخص حساسية من الطعام، فإن نظام المناعة يحدد عن طريق الخطأ طعاماً معيناً أو مادة في الطعام كشيء ضار”.
ويقوم جهاز المناعة بإطلاق خلايا لتحرير الجسم المضاد المعروف باسم (الجلوبيولين) المناعي لتحييد المواد الغذائية أو المواد الغذائية المسببة للحساسية.
وتضيف “في المرة التالية التي تأكل فيها حتى أصغر كمية من هذا الطعام ، تستشعر الأجسام المضادة الجهاز المناعي لإطلاق مادة كيميائية (الهيستامين)، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى، إلى مجرى الدم، هذه المواد الكيميائية تسبب أعراض الحساسية.
ويتأثر البالغين من بعض البروتينات، وتكون معظم الحساسية الغذائية من خلال المحار، أو الفول السوداني، أو المكسرات مثل الجوز واللوز والسمك”.
ويصاب الأطفال بالحساسية الغذائية من بعض الأصناف، كالفول السوداني، والجوز والبيض، وحليب الأبقار، والقمح والصويا.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون ما بين تلفزيون الخبر و”سماعة حكيم”