العفو الدولية: “اسرائيل” كدولة محتلة ملزمة بموجب القانون الدولي بتوفير لقاح كورونا للفلسطينيين

دعت منظمة العفو الدولية “إسرائيل” إلى توفير اللقاح ضد فيروس كورونا للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مشيرة إلى أن “القانون الدولي يلزم “إسرائيل” بذلك”.

وقالت المنظمة إنه “على “إسرائيل” التوقف عن تجاهل التزاماتها الدولية كقوة محتلة وأن تتصرف على الفور لضمان توفير لقاحات كوفيد -19 بشكل متساوٍ وعادل للفلسطينيين الذين يعيشون تحت احتلالها في الضفة الغربية وفي قطاع غزة”، بحسب ” أ ف ب”.

وتأتي هذه الدعوة على الرغم من أن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية حيث يعيش 2,8 مليون فلسطيني وفي غزة التي يقطنها نحو مليوني نسمة، لم تطلب علنا المساعدة من الاحتلال لشراء اللقاح.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أنها تتوقع الحصول على أولى جرعات اللقاح الشهر المقبل من خلال برنامج “كوفكس” المدعوم من الأمم المتحدة، موضحة أنه سيتم استخدامها لتطعيم الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وبدأت دولة الاحتلال بتلقيح مواطنيها بمن فيهم المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة في 19 كانون الأول المنصرم، إذ بدأت بتطعيم العاملين في القطاع الطبي والمواطنين ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

وسجلت مؤخراً إصابة 17 أسيرا بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي الإصابات بين الأسرى في السجون “الإسرائيلية” منذ بدء الجائحة إلى 188، حيث السّجانين “الإسرائيليين” العاملين في أقسام الأسرى، هم المصدر الأول لوصول عدوى الفيروس إلى الأسرى، بحسب وكالة “الأناضول”.

يشار إلى أن الضفة الغربية سجلت أكثر من 100 ألف إصابة و1101 وفاة بالفيروس، فيما بلغت حصيلة قطاع غزة 43134 إصابة و404 وفيات.

تلفزيون الخبر