واسطات ومحسوبيات وسوء في عملية توزيع المازوت في حلب .. ومسؤولوها بحاجة “واسطة” للرد على الهاتف
اشتكى عدد من المواطنين في مدينة حلب، من سوء عملية توزيع المازوت وتدخل الواسطات في الوقت الذي أصر فيه المسؤول عن المحروقات وعضو المكتب التنفيذي المختص على التهرب وعدم الرد على الهاتف.
وقالت مشتكية من حي باب النيرب، لتلفزيون الخبر، إنه: “منذ بداية الشتاء ونحن ننتظر تعبئة مادة المازوت وكلما راجعنا المختار يقوم بتسويف الأمر ومطالبتنا بالانتظار على الرغم من توزيع المازوت على من يملك واسطة عند المختار”.
وتابعت المشتكية “ المازوت الحر متوفر لكن سعره غالي يصل ل1200 ليرة لليتر ومن يملك واسطة لاستلام المخصصات أو القدرة المادية على شراء الحر يحظى بدفء الشتاء عدا عن ذلك سيأكله البرد”.
وقال مشتكٍ من حي الشهيد باسل الأسد في السفيرة بريف حلب الجنوبي الشرقي، لتلفزيون الخبر: “ننتظر حتى اليوم استلام مخصصات الدفعة الأولى من المازوت دون أمل ومختار الحي يوزع المازوت حسب الخصوصية والقرب لا حسب الدور أو العدل”.
وعن آلية التوزيع، قال المشتكي: “نحن نسجل الأسماء لدى المختار وهو يأخذها لمدير المنطقة لتوقيعها ثم يتم تحويلنا للكازية حتى نستلم المخصصات وهذا ما لا يحدث إلا لأصحاب الوسايط لماذا لا يتم اتباع خاصية الرسائل النصية كغير محافظات”.
وحاول تلفزيون الخبر الاتصال مراراً وتكراراً بمدير فرع شركة المحروقات في حلب سائد البيك وعضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع المحروقات في محافظة حلب سمير جعفر إلا أنهما لم يجيبا مراراً على الهاتف.
يذكر أن تلفزيون الخبر اتصل بالمسؤولين المذكورين على مدار يومين متتاليين في فترات متباعدة، لكن على ما يبدو أن الانشغال بحل مشاكل المواطنين منعهما من الرد على الهاتف.
جعفر مشهدية-تلفزيون الخبر