نظلي الرواس تهاجم صناع “شارع شيكاغو”: شتمتهم فعاقبوني وأنا “غير ممنونة”
شنت الفنانة نظلي الرواس هجوما على صناع مسلسل “شارع شيكاغو”، قائلة إنها “غير ممنونة من المسلسل”.
وقالت الرواس في حديث لبرنامج المختار الذي يبث عبر أثير إذاعة “المدينة إف أم” وتلفزيون الخبر أن : “صناع مسلسل شارع شيكاغو يعرفون مشاكله، ويدركون تماما ما كان يحدث تحت الطاولة”.
وأوضحت الرواس قصة خلافها مع صناع العمل حيث قالت: “طلبت من المخرج محمد عبد العزيز الاتفاق على مكان اسمي على شارة المسلسل، وأخبرته أني لا أريد أن أحرجه بهذا الموضوع، لأني مدركة ان هنالك أسماء مهمة جدا ومن الطبيعي ان ينزل اسمها على الشارة قبلي”.
وتابعت:” المخرج وعدني بان الموضوع عنده وقال لي لا تخافي، لكن وعوده كانت مجرد “كليشيه” تستخدم عادة لتمرير الموقف واللحظة، لأفاجئ مع عرض أول الحلقات أن اسمي نزل متأخرا جدا في شاشة المسلسل”.
وأضافت الرواس: “اتصلت بمدير الانتاج وكانت آخر كلمة يقولها هي ألو، غضبت كثيرا وانفعلت عليه بسبب الإخلال بالوعد، وشتمت بألفاظ نابية، ولوعاد بي الزمن ربما لكررت نفسي التصرف، وهذه هي طريقتي بالغضب”.
وأشارت الرواس إلى أن :” صناع العمل وعدوني خيرا، خاصة وأن المسلسل بدأ عرضه على الشاشة قبل الانتهاء من تصوير مشاهدي فيه، وطلبوا مني الحضور لاستكمال مشاهد شخصية “جورجيت” التي اؤديها، مقابل أن يقوم المخرج بتقديم مكان اسمي على الشارة”.
ولفتت الرواس إلى أن “شخصية “جورجيت” غالية علي، وأنا من صنعتها وهي لم تكن مكتوبة في كما أظهرتها، لذا ومن محبتي بها قبلت بالطرح، برغم أنني كنت استطيع أن أتوقف عن التصوير، وأسبب لهم مشكلة خاصة وأن عرض المسلسل بدأ، ومشاهدي بدأت”.
واستكملت الرواس:” عند عرض الحلقة الثانية، تفاجأت بأن المخرج محمد عبد العزيز عاقبني بتأخير نزول اسمي على الشارة، أكثر من الحلقة الاولى، لذا قررت هنا عدم استكمال تصوير مشاهد “جورجيت”، وانتهت بالنسبة للمشاهدين بطريقة غير مفهومة”.
وختمت الرواس: ” الشارة شكر معنوي من المخرج أو الشركة للمثل، ويجب أن تكون الأولوية فيها للممثل صاحب المشاهد الأكثر في العمل، وليس للممثل الأكثر نجومية، وأنا حقي انهضم في المسلسل و”غير ممنونة”، لكني موقنة بأن ليس كل المخرجين كمحمد عبد العزيز، ويوجد مخرجون كثر يحسنون التصرف بطريقة أفضل وأهم”.
ورافق المسلسل المثير للجدل الكثير من المشاكل بين أبطال العمل وصناعه، والتي ظهرت لاحقا للاعلام عبر تصريحات الكثير من الممثلين.
ومؤخرا قالت الفنانة نادين سلامة “عندما طلب مني المخرج محمد عبد العزيز تأدية مشهد القبلة عطلت التصوير لمدة خمس ساعات حيث كنت رافضة للمشهد ولكن أديته بعد أن أجبرني عليه المخرج محمد عبد العزيز وأنا أحترم رأيه”.
أما الفنانة أمل عرفة فأشارت إلى أنها تعتقد أن:”بعض صناع العمل أرادوا سحب رجلي لاتلقى معهم الشتائم كي لا يتلقوها لوحدهم، “ويشيلوا كتف عن جرأة بعض الممثلات”، عبر تسيرب مشهد تقبيل قدمي، علما أن معاملة محمد عبد العزيز كانت غير مهنية، وحذف بعض مشاهدي”.
واعتمد المسلسل على التسويق عبر إقحام المشاهد الجريئة والشتائم في الدراما السورية، في محاولة للفت النظر كأول عمل درامي يقدم محتوى “سيكسي”، وذلك دون وجود هدف واضح سوى السعي لخلق جدل وترند، يستخدم لاحقا لإسباب تسويقية.
وظهر من خلافات صناع المسلسل وأبطاله أن تركيز المخرج انصب فقط على إقحام الجرأة في المسلسل، ولم يولي التفاصيل الثانية كثيرا من اهتماماته، فخرجت الأمور عن سيطرته، وبدت كواليس العمل كحمام “مقطوعة ميتو”.
يذكر أن مسلسل “شارع شيكاغو” أثار الجدل في الشارع السوري منذ عرض أول بوستراته، ولاحقا عند عرض المسلسل المنكه بمشاهد الإثارة على حساب نص مُرتبك، وضائع في الزمن، وتائه في تشابكاته،وفق ما اتفق معظم النقاد
تلفزيون الخبر