صحة القنيطرة تجهز قسمي عزل في المحافظة تحسباً للطوارئ
كشف مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي لتلفزيون الخبر، عن تجهيز قسمي عزل لمرضى كورونا في المحافظة، تحسبا لأي طارئ.
وقال العلي في حديثه إن: “المركز الأول جاهز وهو عبارة عن بناء مسبق الصنع في فوج الإطفاء القديم بمدينة البعث، ويتضمن عشر غرف و30 سرير”.
وأضاف العلي أن “المركز مجهز بكوادر وأجهزة أوكسجين وماسكات، وذلك تحسبا بحال حدوث أي ضغط على مستشفى ممدوح أباظة الحكومي، وهو ما لم يحدث حتى الآن”.
وتابع العلي: “أما المركز الآخر فهو كان بالسابق مركز صحي في مدينة البعث وتحول لاحقا لمركز حجر صحي للعائدين من الخارج، ومع توقف حجر المسافرين القادمين من الخارج، قررنا تحويله لمركز عزل”.
ولفت العلي إلى أن “المركز الثاني مجهز بأسرّة ولكنه بحاجة للحصول على موافقة وزارة الصحة، وهو ما نسعى إليه، إضافة لحاجته لأجهزة أوكسجين وماسكات، وسبب التأخر بتأمينها يعود لأننا في نهاية العام المالي، وكوننا في فترة جرد سنوي”.
وتابع العلي: “الحالات الشديدة من كورونا حكما سيتم تحويلها للمستشفى، لكن مراكز العزل الخارجية ستكون للحالات الخفيفة والمتوسطة”.
وأوضح العلي أن” مستشفى ممدوح أباظة هو المستشفى الوحيد في محافظة القنيطرة، ويوجد به قسمين لمرضى كورونا، الأول للحالات المشتبه بها، والثاني لعزل الحالات المثبتة”.
ونوه العلي إلى أنه: “يتم تقييم الحالات المشتبه بها، فإذا كانت إيجابية تحول لقسم العزل، وإذا جاءت نتيجة المسحة سلبية، تبقى في قسم الاشتباه حتى استقرار وضعها”.
وأشار العلي إلى أن: “معظم ريف القنيطرة خال من الفايروس وجو القنيطرة نظيف ونقي ويوجد تباعد مكاني بالأبنية، علما أنه لا يوجد حالات وفاة بالفايروس بين أطباء المحافظة”.
وختم العلي: “ثلثا الحالات الموجودة في مستشفى اباظة من خارج القنيطرة، وفي حال وجود أي ضغط للحالات على المحافظات الأخرى، فالقنيطرة جاهزة لاستقبال حالات في مراكز العزل طالما هنالك إمكانية ومتسع”.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بفايروس كورونا بسوريا بلغ 10318 حالة بحسب بيانات وزارة الصحة، توفي منها 621 حالة، وبلغت عدد حالات الشفاء 4835 حالة.
أحمد نحلوس _ تلفزيون الخبر