الاحتلال التركي يسرق الآثار من مزار “النبي هوري” في عفرين ثم يحوله إلى مسجد
حوّلت وزارة أوقاف الاحتلال التركي مزار “النبي هوري” الأثري في ناحية شرا شمال شرق مدينة عفرين إلى مسجد.
وتعرّض المزار لعمليات تجريف وحفر من قِبل الفصائل الموالية لأنقرة بهدف البحث المقتنيات الأثرية خلال الفترة الماضية.
ونقل “المرصد” المعارض عن مصادر لم يسمها أن قطعاً أثرية تم العثور عليها في موقع “النبي هوري” أو(سيروس) أو(قورش) والتي تعود إلى حضارات عدّة أقدمها من الفترة الهلنستية عام 280 ق.م حيث تمت سرقة هذه الآثار.
وبحسب “المرصد”، فقد استخدم عمال التنقيب آلات للحفر وأجهزة متطورة للكشف عن أماكن تلك القطع الأثرية، حيث تم العثور أيضاً على على لوحات فسيفسائية تم تهريبها إلى تركيا عبر تجار بتسهيلات مشتركة من القوات والفصائل المسيطرة على تلك المنطقة.
ومنذ سيطرة تركيا على منطقة عفرين كثّفت من عمليات التنقيب عن الآثار، حيث يتم سرقة الآثار عبر شبكة مختصة وتهريبها إلى تركيا قبل بيعها، إضافة إلى عمليات تدمير ممنهجة للآثار السورية.
تلفزيون الخبر