مجلس الأمن يمدد تفويض “أندوف” في الجولان المحتل لستة أشهر أخرى
اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الجمعة، قراراً بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك “أوندوف” في الجولان السوري المحتل لمدة 6 أشهر.
ووفق ما نقلت “روسيا اليوم” فقد مدد القرار الذي حمل الرقم “2555” تفويض “أندوف” حتى 30 حزيران 2021، وطلب من أمين عام الأمم المتحدة “التأكد من أن القوة لديها القدرة والموارد المطلوبة للوفاء بولايتها بطريقة مأمونة”.
ودعا القرار “جميع المجموعات باستثناء قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى التخلي عن جميع مواقع القوة واحترام امتيازات القوة وحصاناتها وضمان حرية تنقلها، وضمان تسليم معدات القوة دون عوائق”.
وحثّ قرار المجلس الطرفين كذلك على “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة، مع التأكيد على حياد القوة وتشجيع الأطراف على الاستفادة الكاملة من وظائف الاتصال الخاصة بها”.
وفي 18 من آذار 2019، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن جهوزية منطقة فض الاشتباك “برافو” في هضبة الجولان السوري المحتل من أجل تسيير دوريات أممية “يونيفل”، على الحد الفاصل بين سورية والاحتلال الإسرائيلي.
واحتلت “إسرائيل” الجولان السوري خلال حرب 1967، ثم أعلن ضم هذا الشطر عام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وقرر الـ “كنيست” الإسرائيلي في 14 كانون أول 1981 عبر ما يسمى بـ “قانون الجولان”، “فرض القانون والقضاء والإدارة “الإسرائيلية” على هضبة الجولان”.
ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن في القرار رقم 497 وتشير وثائق الأمم المتحدة إلى منطقة الجولان باسم “الجولان السوري المحتل”.
تلفزيون الخبر