“الحبل على الجرار”.. عُمان فالسعودية على ركب “السلام” مع العدو
كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن الدول العربية المقبلة التي من المتوقع أن تقيم علاقات دبلوماسية علنية مع العدو.
وقالت هيئة بث الاحتلال، الأحد، أن “هناك اعتقاد يسود لدى صناع القرار في “إسرائيل” بأن سلطنة عُمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” بعد المغرب”، مرجحةً أن “تنضم السعودية إلى ركب “السلام” حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض”.
ونقلت الهيئة عن المحافل السياسية “الإسرائيلية” قولها “إنه وعلى الرغم من استياء الرياض من تسريب اللقاء بين ولي العهد محمد بن سلمان ورئيس الوزراء “نتانياهو”، فإن السعوديين يرغبون في أن تسبقهم بلدان أخرى إلى التطبيع، قبل أن ينضموا هم بأنفسهم”.
وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أنه “تجرى اتصالات مع دول إسلامية أخرى للتطبيع، وفي مقدمتها باكستان وإندونيسيا، إلى جانب النيجر ومالي وجيبوتي وموريتانيا وجزر القمر وبروناي وبنغلادش وجمهورية المالديف”.
وجرت العادة مؤخراً من قِبل الاحتلال في جر الدول لعملية “السلام” بتسريب اسمها قبل فترة من الإعلان وفضح ما بين هذه الدول والعدو من علاقات سرية قديمة، ثم تتم بعد ذلك الاتفاقيات على رغم من كمية النفي التي تطلقها أنظمة الدول المسرب اسمها.
يذكر أن عدد الدول العربية التي وقعت معاهدات “سلام” مع دولة الاحتلال 6 وهم مصر 1978 والأردن 1994 والإمارات والبحرين والسودان والمغرب 2020.
تلفزيون الخبر