الآثار والمتاحف تبدأ مسح ميداني لمنازل حي “الجورة” بدمشق القديمة
بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف عمليات مسح ميداني شامل لمنازل حي “الجورة” المتاخم للسور الشمالي لمدينة دمشق القديمة بين باب السلام وباب توما.
ونقلت وكالة “سانا” أن عمليات المسح تتم بدعم من مركز التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”، وتهدف لإنشاء قاعدة بيانات حديثة تحتوي على تفاصيل كاملة عن أساليب البناء في تلك المنطقة وعلاقتها بالسور الأثري”.
ويوفر المسح معلومات توثق جميع الأضرار والتشوهات التي لحقت بهذا الجزء من السور إضافة إلى تنفيذ أسبار خارج وداخل الموقع توضح تاريخ السور الأثري ضمن هذه المنطقة.
ويقوم فريق المسح المؤلف من مهندسين وآثاريين من مديرية الآثار والمتاحف بجمع وتوثيق البيانات حول تصميم المباني وملحقاتها وتصنيفها وفق أهميتها الأثرية وتمثيلها وإسقاطها في خرائط رقمية وبيانية تلخص كل المعلومات حولها.
وقام الفريق خلال الأسبوعين الماضيين بتوثيق العديد من مباني المنطقة وإعداد الرسومات المعمارية لواجهة السور الشمالية بين بابي توما والسلام باستخدام طائرة مسيرة وتقنيات المسح الجديدة.
يذكر أن هذه الدراسة هي الخطوة الأولى لإعداد مخطط للحفاظ العام على النسيج الأثري في دمشق القديمة.
تلفزيون الخبر