مخيم يوناني للاجئين مبني على أرض “مسمومة”
حذّرت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الثلاثاء، من وجود مواد سامة على أرض يونانية أُقيم فيها مخيم “مافروفوني” في جزيرة “ليسبوس”، كانت تستخدم بغرض تدرييات عسكرية للجيش اليوناني، واستخدمت فيها أشكال عدة من الأسلحة.
وأضافت المنظمة، “عادة ما تكون ميادين الرماية ملوّثة بالذخائر، ومع ذلك لم تقم السلطات بمعالجة التربة قبل نقل المهاجرين إلى الموقع في أيلول 2020”.
وتشير الأدلّة التي جمعها المهاجرون الذين انتقلوا إلى الموقع، إلى أن السلطات أخفقت أيضًا بإزالة جميع قذائف “الهاون” غير المنفجرة، وذخائر الأسلحة الصغيرة الحية، التي يمكن أن تجرح أو تقتل إذا تم التعامل معها بشكل غير دقيق بحسب “هيومن رايتس ووتش”.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إن التعرض للمستويات المرتفعة من الرصاص، يمكن أن يضعف وظائف الجسم العصبية والبيولوجية والمعرفية، ما يؤدي إلى عوائق التعلم أو الإعاقات، والمشاكل السلوكية، وضعف النمو، وفقر الدم، إضافة إلى تلف الدماغ والكبد والكلى والأعصاب والمعدة، وحتى الموت.
كما أن الرصاص يزيد من خطر الإجهاض، ويمكن أن ينتقل عن طريق المشيمة وحليب الثدي، وبحسب المنظمة، فإن الأطفال الصغار والنساء خصوصًا في سن الإنجاب معرضون بشكل خاص للخطر.
وكانت اليونان (العضو في اتفاقية حظر الألغام الدولية) زرعت 25 ألف لغم أرضي على طول حدودها مع تركيا، على خلفية نزاعهما على جزيرة قبرص عام 1974، ما أسفر عن مقتل عشرات اللاجئين على الحدود بانفجار الألغام، بحسب مواقع .
تلفزيون الخبر