ضرب وشتم لطلاب بأحد مدارس ريف دمشق.. ومدير التريية: هل هناك شكوى خطية؟
اشتكى عدد من الأهالي في معضمية القلمون بريف دمشق على تعرض أبنائهم لحالات شتم وضرب في مدرسة “محمد كحيل” بريف دمشق.
وتحدث الأهالي، في برنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة FM” وتلفزيون الخبر، عن “ضرب الطلاب (بالبربيش) وتوجيه الشتائم في مدرسة “محمد كحيل” في معضمية القلمون”.
وقالت إحدى المشتكيات: “في مدرسة محمد كحيل لا يوجد أساتذة، ومن يوجد منهم يقومون بضرب الطلاب بالبربيش وتوجيه الشتائم الخادشة للحياء لهم، بشكل يومي ومتكرر”.
وتابعت أنه “تقدمنا مراراً بشكاوى للوزارة لكن لم نلق أي اهتمام، ولم يرسلوا حتى موجه للتأكد من الأمر”.
وحول نقص الكوادر، قالت المشتكية: “أولاد أختي في مدرسة جاك فرعون صف سادس منذ 10 أيام ليس لديهم معلمة، وإذا ما ذهبوا للمدرسة يصلهم الجواب بعدم وجودها، فإما يعودون للمنزل أو يجلسون بالمكتبة، ولم يتم ايجاد أي حل بديل”.
وتابعت “في مدرسة الشهيد باسل الأسد، لا يوجد معلمة انكليزي، بل (مُدرسّة من أهل البلد بتمشي الوضع)، ومدرسة الشهيد باسل الأسد لا يوجد غيرها مدرسة ثانوية بالمنطقة، فهي مدرسة أساسية”.
من جهته تساءل مدير تربية ريف دمشق ماهر فرج “هل هناك حالات خاصة تم التقدم بها للتربية؟، يجب أن تُوجه شكوى خطية للتحقيق بمثل هذه القضايا، نحن نؤكد على استخدام الأسلوب الأبوي بالتعامل مع الطلاب، ونشدد على منع الضرب والعنف”.
ونوه فرج إلى أن “إجراءات منع الضرب الهدف منها الحفاظ على مصلحة الطلاب والمعلمين، وتوجيه رسالة ايضاً للأهالي لزيادة الاهتمام بالأسلوب التوعوي في المنازل، هناك حالات تصلنا تتعلق بتعدي طلاب على اساتذه”.
وأضاف أنه”سيتم تعيين 4500 مدرّس بناءً على مسابقة 2020، وتواصلنا مع جميع المتقدمين وتم تعيين منهم بشكل مؤقت لتلافي النقص”.
وأثنى فرج على دور المجتمع المحلي بحل المشكلات “يقدم دور كبير وهو داعم لحل الأزمات، وفيما يخص مدرسة جاك فرعون، وفق معلوماتنا هناك كفاية تامة من الأساتذة لذلك سنلاحق الأمر لفهم الإشكال”.
يذكر أن مشاكل ضرب الطلاب في عموم المدارس السورية، تتكرر بشكل مستمر ما سبب عدد من حالات الإصابة الجسدية للطلاب، دون إيجاد حل جذري للقضية حتى اليوم.
تلفزيون الخبر