أهالي جورة الشياح يشتكون سوء الخدمات ومعاملة المختار.. ومسؤول: لم تصلنا أية شكوى
اشتكى أهالي منطقة جورة الشياح بحمص، من تردي الواقع الخدمي في الحي، إضافة لسوء معاملة مختار الحي للمراجعين.
وتحدث الأهالي، لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة FM” وتلفزيون الخبر، عن مشكلة تواجد الأنقاض على الشارع الرئيسي للحي، وغياب الكهرباء، علاوه على سوء معاملة المختار للأهالي.
وقال صاحب الشكوى: “نفتقد في الحي لأقل مقومات الحياة، ولا يوجد مختار يلبينا، مختار الحي متعال على المواطنين بشكل كبير جداً ويشتم اي مراجع، ويقول لنا اشتكوا ما حدا بهزني، ويتقاضى 2500 مقابل الختم وهو ما يخالف التسعيرة”.
وعلق رئيس مجلس مدينة حمص عبدالله البواب أنه “لم تصلنا أي شكوى بحق المختار، وسنحقق بما يقوله المواطن وتسعيرة الختم 200 ليرة”.
وتابع “يجب تقديم شكوى لمجلس المدينة بالوقائق، نحن لا نملك ثقافة الشكوى على جميع المستويات، وقمنا باستحداث خاصية على تلغرام للشكاوي السرية ونلاحقها”.
وحول تردي خدمات الحي قال البواب: “الحي من أكثر الأحياء دماراً في مدينة حمص، ونعمل على الإصلاحات وتواصلنا مع المعنيين بخصوص الكهرباء، وفيما يخص الأنقاض نقوم بالترحيل بشكل مستمر”.
وأضاف البواب “الأنقاض تستمر بالظهور توازياً مع عودة الأهالي، الذين يلقون الردم في الشارع، وفي مدينة حمص يوجد 30 حي لذلك لا يمكن حل الأزمة فورياً، هناك أولوية للترحيل وهناك عقود ملتزمون بها”.
ورد صاحب الشكوى بأن “حديث البواب مكرر منذ 2015 ونحن نسمع ذات الحديث حول الأنقاض، في البداية كان الأهالي يضعون الردم في الشارع، لكن اليوم الناس تقوم بتنظيف الشارع بمساعدة التركسات بنفسها”.
وأضاف المشتكي “منذ 2015 كل أسبوع نذهب لمؤسسة الكهرباء، يقولون لنا خزان الكهرباء المخصص للحي تعبان، عدا عن مشاكل إنارة الشوارع وإصلاحها، الأهالي تطوعوا بتمديد إنارة للحي كلٌ أمام منزله”.
من جهته رد رئيس مجلس مدينة حمص “كيف نمد أعمدة الإنارة دون تمديدات تحت الأرض؟ لا يمكن القيام بأي شيء إلا بعد الانتهاء من إزالة الأنقاض وترميم الشوارع، كيف يمكن تمديد النور وهناك خوف من سقوط الأبنية؟ ونعمل على الحل قريباً”.
يذكر أن حي جورة الشياح خضع لسيطرة التنظيمات المسلحة منذ مطلع الحرب على سوريا، ما ألحق به الكثير من الضرر، إلى أن تم تحريره على يد قوات الجيش العربي السوري عام 2014.
تلفزيون الخبر