قبيل خروجها من الاتحاد.. بريطانيا تعمل على ترحيل طالبي اللجوء
تسعى بريطانيا لاستغلال الزمن المتاح لها قبل خروجها من منظومة الاتحاد الأوروبي، لترحيل العشرات من طالبي اللجوء من أراضيها.
وقالت صحيفة “غارديان” الأحد إنه “من المقرر ترحيل عشرات من طالبي اللجوء المستضعفين، ومنهم ضحايا اتجار بالبشر، قبل موعد الخروج من الاتحاد في آخر كانون الأول الحالي.”
وتابعت الصحيفة:” هنالك ثلاث رحلات ترحيل جوية مقررة هذا الأسبوع إلى ألمانيا وواحدة إلى فرنسا، مع إمكانية نقل الوجهة إلى النمسا وبولندا وإسبانيا وليتوانيا”.
وتتعرض عملية الترحيل لمعارضة من الناشطين المدنيين الذين يقولون إنه “لدينا أدلة على أن هناك تعجيلًا بقضايا اللاجئين تخالف سياسية وزيرة الداخلية التي تقول إنها تتبناها”.
ورحّلت الحكومة البريطانية في أيلول الفائت، طالبي لجوء سوريين إلى إسبانيا، ما أثار احتجاجات أمام مقر وزارة الداخلية البريطانية وسط لندن.
ولن تستطيع المملكة المتحدة ترحيل أي طالب لجوء مر عبر دولة أوروبية أخرى قسرًا بعد 31/12/2020 لأنها ستكون خرجت تلقائيا بخروجها من الاتحاد من اتفاقية “دبلن” التي تستند إليها في عمليات الترحيل الحالية.
وقالت منظمة “Jesuit Refugee Service UK” المعنية بحقوق اللاجئين :إنه “تحت غطاء إجراءات جائحة كورونا، والاستعجال نحو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تُخضع الحكومة الناجين من الاتجار والتعذيب لمعاملة وحشية”.
وتدعم المنظمة حاليًا 11 شخصًا بينهم سوري، عبروا مؤخرًا باتجاه بريطانيا في قوارب صغيرة وتعرضوا للاتجار والسخرة والتعذيب في رحلتهم إلى المملكة المتحدة.
يذكر أن معظم اللاجئين يصلون إلى المملكة المتحدة من منطقة “كاليه” الفرنسية عبر القناة الإنكليزية.
تلفزيون الخبر