توقيف ٣ مهندسين في قضية سوء تخزين القمح في القامشلي واكتشاف مستودع للتهريب
كشفت مصادر مطلعة لتلفزيون الخبر أن”مركز فرع الأمن الجنائي بالقامشلي أوقف ٣ مهندسين من فرع المؤسسة السورية للحبوب بالقامشلي على خلفية التحقيقات الجارية في قضية سوء تخزين القمح في مركز جرمز”.
وبينت المصادر أن” رئيس مركز جرمز لتخزين الحبوب بريف القامشلي وعدد من العاملين فيه مازالوا متوارين عن الأنظار”.
ونقلت المصادر عن محافظ الحسكة اللواء غسان خليل بأنه”من خلال متابعة موضوع المخالفات الحاصلة في فرع الحبوب بالقامشلي تم ضبط مستودع في بلدة خربة عمو يستخدم لتخزين وتهريب الحبوب”
وذكرت المصادر أنه “تم حجز سيارتين محملتين بالاقماح وفرار ٤ سيارات إلى مناطق خارج السيطرة، وتوجه بالتحرز على المستودع المذكور والبدء بإجراء التحقيقات اللازمة” .
وكان محافظ الحسكة وجه بتوقيف مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بالقامشلي المهندس عبيدة العلي على ذمة التحقيق في فرع الأمن الجنائي بالحسكة.
والتوقيف جاء على خلفية تقارير اللجان المشكلة التي أثبتت سوء التخزين في مادة القمح بمركز جرمز والهدر في المال العام، والكشف الحسي من قبل محافظ الحسكة اللواء غسان خليل خلال جولة ميدانية.
وكان محافظ الحسكة خلال جولة اطلاعية أجراها على مركز جرمز لتخزين الحبوب بريف القامشلي على واقع تخزين محصول القمح في المركز ومدى توفر الشروط الفنية اللازمة لحمايته من الأمطار والعوامل الجوية، وجه بفتح تحقيق بسوء التخزين .
واتضح سوء تخزين محصول القمح المستلم خلال العام ٢٠١٩ وتشدير الأكداس بشكل عشوائي وعدم تغطيتها بشكل كامل حيث تم استخدام غطاء قماشي فقط دون وجود عازل مطري ما أدى إلى تسرب مياه الأمطار إلى الأقماح وتعريضها للرطوبة والتلف مستقبلاً.
وكشف التحقيق وجود كميات من أكياس القمح الجيد من أرضيات الأكداس تم وضعها بجانب الأقماح التالفة التي تم التعاقد على بيعها للمتعهد الخاص.
يذكر أن عمليات تسويق وشراء محصولي القمح و الشعير في مراكز الشراء بمدينة القامشلي خلال العامين الماضيين شابها الكثير من المنغصات والعراقيل والفوضى وحالات الفساد.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة