بسبب “الروبوت” .. ملايين الأشخاص في العالم فقدوا وظائفهم خلال أزمة “كورونا”
فقد ملايين الأشخاص وظائفهم، خلال العام الجاري، بسبب الشلل الاقتصادي الذي نجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد وتحوله إلى جائحة عالمية، لكن الأزمة لا تكمن في الوباء فقط، بحسب باحثين، حيث يعود ذلك لكثرة توافر “الروبوت”.
وكشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن “ملايين الأميركيين فقدوا وظائفهم، مثلاً، خلال العام الأخير، بينما تزايد الإقبال على الإنسان الآلي أو “الروبوت”.
وصار الروبوت يزاحم الإنسان أكثر فأكثر على الوظائف، لاسيما أنه لا يكلف صاحب المشروع أي راتب، ويستطيع العمل بشكل دقيق ومضبوط لمدة أطول.
وأضحى الروبوت قادراً على تسجيل النزلاء في الفنادق أو تقديم المشروبات، فضلا عن التجاوب والتواصل مع من يسألون عن خدمات مفصلة، هذا دون الحديث عما يقوم به داخل المصانع.
ويتم اللجوء إلى الإنسان الحالي في ظل الأزمة الحالية، لأنه محصن بالكامل ضد فيروس “كورونا” بينما يظل الموظف البشري معرضاً للإصابة بالعدوى.
وشهدت فترة الوباء تزايداً منقطع النظير للإقبال على منتجات التكنولوجيا، وسط تركيز على العمل عن بعد، من أجل ضمان التباعد الاجتماعي.
وبما أن خدمات كثيرة تواصلت، في ظل سريان الإغلاق، من خلال الإنترنت والتكنولوجيا فإن هذا التطور اللافت سيدفع أصحاب المشاريع والشركات إلى القيام بتغييرات جوهرية مستقبلاً.
يذكر أنه في تقرير حديث، كشف المنتدى الاقتصادي العالمي أنه بحلول سنة 2025، ستؤدي موجة الاستعانة بالإنسان الآلي إلى الإضرار بـ85 مليون وظيفة في العالم.
تلفزيون الخبر