تفاصيل جريمة دير الصليب التي راحت ضحيتها طفلة في الرابعة عشر من عمرها
عثر على جثة متفحمة لطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً مرمية في منزل قيد الانشاء في قرية دير الصليب بريف حماة.
وبيّن مصدر في قيادة شرطة حماة، وفق جريدة “الوطن” شبه الرسمية، أن الجثة التي عثر عليها بمنزل قيد الإنشاء بقرية دير الصليب بريف مصياف، تعود لفتاة من مواليد 2006 وهي متفحمة بالكامل، ولم يعرف سبب الوفاة حتى الآن.
وذكر الطبيب الشرعي الذي كشف على الجثة وشرّحها حبيب مهنا أن الجثة كانت متفحمة بالكامل وحروقها من الدرجة الرابعة، وتم التعرف إليها من الجهة التي كانت ملاصقة للأرض، أي من نصف وجهها الأيمن.
وأوضح أنه وأثناء التشريح عثر على زبد رغوي بفمها ما يرجح أن تكون الوفاة ناتجة عن تسمم بمبيد، وأما الكسور فهي من نتيجة الحرق.
ولفت الطبيب مهنا إلى أن الجزم بسبب الوفاة بشكل قطعي غير ممكن لتفحم الجثة، وقد يكون سميّاً أو ذبحاً أو خنقاً، وما تزال التحقيقات مستمرة لكشف الفاعل.
تلفزيون الخبر