وزارة النفط تنفي تصريحات أحد مسؤوليها حول أزمة الكهرباء
نفت وزارة النفط والثروة المعدنية الأخبار الواردة عن أن الوزارة ليست سبب زيادة تقنين الكهرباء.
وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها في “فيسبوك”، أنها “تنفي ما ورد في مواقع التواصل وبعض المواقع فيما يخص عملها والتصريحات الصادرة عن أشخاص لم يتم ذكر أسماؤهم”.
وأكدت الوزارة أن “أي خبر أو تصريح للمدراء المعنيين فيما يخص عمل الوزارة سيتم نشره على موقع الوزارة الرسمي وصفحتها الرسمية على فيسبوك وبالاسم الصريح”.
وكانت صحيفة “الوطن” نقلت عن من أسمته “مصدر في النفط” قوله أنّ “الوزارة ليست سبب زيادة تقنين الكهرباء”.
وأشار المصدر إلى أن “محطات التوليد التابعة لوزارة الكهرباء تتسلم يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط وهناك إمكانية لتسليمها المزيد من مادة الفيول”.
واعتبر المصدر الذي لم تصّرح عنه الصحيفة أن “وزارة الكهرباء غير قادرة على تشغيل المحطات التي تعمل على الفيول رغم توفّره، بسبب ما وصفه بعدم تنسيق إجراء الصيانات بالشكل المطلوب”.
وكان وزير الكهرباء قال لتلفزيون الخبر أن ” زيادة ساعات التقنين مرده إلى زيادة الاستهلاك نتيجة انخفاض درجات الحرارة، واعتماد كثير من المواطنين على الكهرباء للتدفئة”.
ويتجه السوريون للتدفئة عبر الكهرباء، لا “لسواد عيونها، او سواد تقنينها”، بل لأنها المورد المتاح للتدفئة عند ساعات الوصل، بسبب أزمات المحروقات شبه المفقودة، من مازوت وغاز.
وبين النفي والنفي، يعاني السوريون مطلع الشتاء الحالي من أزمة الكهرباء، إذ يتراوح القطع المتواصل ما بين 4 إلى 5 ساعات مقابل ساعة أو ساعتين وصل.
ولا يكترث السوريون عبر تعليقاتهم لسبب الأزمة، بقدر ما ينتظرون مسؤولا يطرح حلولا لتلك الأزمات، كما يقول أحد المعلقين “لسنا في امتحان علل ما يلي، بل نحن في امتحان حل مسائل”.
يذكر أن وزير الكهرباء، وبعد وعود بشتاء مريح كهربائيا، عاد وأقر مؤخرا بأن وضع الكهرباء في الشتاء الحالي، لن يكون أفضل من الشتاء السابق.
تلفزيون الخبر