في “يوم الطفل العالمي” .. “لكل طفل كل حق”
“في هذا العام، نريد إقامة عالم يكون فيه جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس، آمنين من الأذى وقادرين على تحقيق إمكاناتهم”..”يوم لتصور مستقبل أفضل لكل طفل”.
مقولات كثيرة تطلقها المواقع المختصة عبر محركات البحث، ضمن تعريفاتٍ وتحديثات كل عام في معرض حديثها عن يوم الطفل العالمي، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة في تاريخ 20 تشرين الأول من كل عام.
حيث كانت بدايات اليوم العالمي للطفل في 20 تشرين الثاني عام 1954 بالتزامن مع اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل والذي كان نقطة تحول في الأوضاع الاقتصادية والصحية والمعيشية لأطفال كثيرين حول العالم.
وفي هذا العام دعت “منظمة الأمم المتحدة” للطفولة “اليونسيف” جميع دول العالم لإحياء هذا اليوم بإضاءة المباني التاريخية وتزيين الفصول والمدارس باللون الأزرق تعبيراً عن حقوق الطفولة، وانطلق تحت شعار “لكل طفل.. كل حق”.
ووقعت الأمم المتحدة فى ذلك الوقت اتفاقية حقوق الطفل التي كان هدفها الأساسي توفير الدعم والحماية للأطفال والتكفل بحقوقهم.
أما في عالمٍ موازٍ، فيمثل الأطفال نسبة كبيرة من الضحايا المدنيين خلال الحروب، فوفقاً لمنظمة “إنقاذ الطفولة”، ارتفع عدد الأطفال الذين أصيبوا أو توفوا خلال الحروب بنسبة 300% على مدى العقد الماضي.
كما تعيش فئة كبيرة من الأطفال صراعات نفسية واجتماعية ويفتقدون إلى أدنى مقومات الحياة الطبيعية، فمنهم من شق طريق العمالة، ومنهن من الفتيات من زوّجن مبكراً، في الوقت الذي من المفترض أن تكون فيه مقاعد الدراسة ملاذهم الآمن لضمان مستقبلهم.
تلفزيون الخبر