رفد الخزينة بأكثر من 21.5 مليون دولار من جوازات السفر للسوريين في الخارج
كشف وزير الداخلية، اللواء محمد رحمون، أنه تم استيفاء أكثر من 21.5 مليون دولار من جوازات السفر التي تم إصدارها للمواطنين السوريين خارج القطر، والبالغ عددها أكثر من 67 ألفاً على نظام الدور و1769 على نظام المستعجل في العام الحالي.
وأشار الوزير، خلال جلسة لمناقشة أداء وزارة الداخلية في مجلس الشعب إلى أنه “يتم العمل على إصدار جواز السفر الإلكتروني وفق معايير المنظمة الدولية للطيران المدني”، لافتاً إلى أنه “يتم دراسة منح الفيزا الإلكترونية للعرب والأجانب الراغبين بالقدوم إلى القطر”.
وكشف رحمون أن “هناك تبسيطاً للإجراءات الخاصة بمنح بطاقة العمل للعرب والأجانب، من خلال وضع نافذة في وزارة الشؤون الاجتماعية، وهي في المراحل النهائية”.
وأعلن رحمون أن “عدد جوازات السفر التي تم إصدارها داخل القطر هي أكثر من 143 ألف جواز بصفة الدور و75714 بصفة المستعجل، على حين بلغت المبالغ المستوفاة منها هذا العام أكثر من 3.3 مليارات ليرة”.
ولفت وزير الداخلية إلى أنه “تم منح المواطنين الواردة أسماءهم ضمن لوائح المهجرين المتخلفين عن خدمة العلم والاحتياط مدة ستة أشهر، لتسوية أوضاعهم تجنيدياً، وفي حال وجود أي إجراء آخر بحق أي مواطن مذكور ضمن اللوائح يتم معالجة وضعه من دون توقيف”.
وبيّن رحمون أن “من بين الإجراءات أيضاً استصدار وثائق شخصية، مثل إخراج القيد وبيان العائلة في المركز الحدودي لتسهيل إجراءات الدخول.
ولفت إلى أنه “يتم تسجيل الأطفال الذين ولدوا خارج القطر وتبليغ ذويهم مراجعة الشؤون المدنية لاستكمال إجراءات تسجيلهم أصولاً، كما أنه يتم ترك حرية الخيار بالدخول أو العودة للمواطنين القادمين إلى القطر ويوجد بحقهم بلاغات لأي جهة كانت وتسجيل حركة القدوم والمغادرة لهم ليتمكنوا من دخول البلد المجاور لهم من دون أي عائق.
وأكد رحمون أنه تم إصدار تعليمات بتسهيل عودة المواطنين وحسن استقبال الراغبين بالعودة ممن غادروا البلاد من غير المعابر الحدودية الرسمية.
يذكر أن صدر تعميم بالإسراع في معالجة أوضاع المواطنين الذين يدخلون البلاد عن طريق المنافذ الحدودية وبحقهم إجراء توقيف لصالح وزارة الداخلية، وذلك خلال 72 ساعة من تاريخ توقيفهم، بحسب وزير الداخلية.
تلفزيون الخبر