19 مراقب من أصل 45 حضروا في المراكز الامتحانية .. والباقي متسرب

كشفت هيئة الرقابة والتفتيش في مديرية الامتحانات أنه “من أصل 45 مراقباً لم يحضر إلا 19 في أحد المراكز الامتحانية، وذلك خلال جولة تفتيشية لأحد مراقبي هيئة الرقابة والتفتيش”.

وكتبت الهيئة ضبوطاً في ذلك النقص و في عدد المراقبين المتسربين، لأن “هذا التسرب يؤدي إلى تعطيل العملية الامتحانية، وحدوث نقص في المراقبين الموزعين على القاعات”.

و أوضح مصدر في مديرية الامتحانات، بحسب صحيفة رسمية، أن “المراكز الامتحانية تعاني من تسرب المراقبين من دون سبب، غير آبهين بالعقوبة التي فرضتها وزارة التربية بخصم أجرين”.

وأكد المصدر أن “المراقبة هي التزام أخلاقي لسير العملية الامتحانية بنجاح ومن دون معوقات”، مضيفاً “شمل التسرب محافظات القنيطرة ودمشق وريف دمشق وغيرها”.

وأضاف المصدر “قد يتجاوز التسرب 70% ويضطرون كي يسدوا نقص المراقبين إلى الاعتماد على المراكز الامتحانية المجاورة أو المدرسين المتقاعدين”.

وبين بعض المراقبين أنه “على وزارة التربية أن تأخذ بالحسبان أن المراقب له حقوق كما عليه واجبات، فمن حق المراقب أن ترفع أجرة تعويض مراقبته خلال عشرة أيام الامتحان والتي تبلغ 31 ساعة ومجموعها 1300 ليرة لا تكفي أجرة مواصلات مدة يوم واحد، وهو ما يبرر غياب المراقبين عن أداء مهمتهم”.

وكانت امتحانات الشهادة الثانوية بدأت مؤخراً، وعملت مديرية الامتحانات على توزيع الطلاب على المراكز الامتحانية، كما تم بالمقابل توزيع المراقبين على المراكز، حسب حاجة كل مركز.