العناوين الرئيسيةكاسة شاي

يوم الأرض العالمي 2021 تحت شعار “استعادة أرضنا”

يحتفل العالم في 22 نيسان من كل عام ب”يوم الأرض”، الذي أصبح أكبر احتفال بيئي عالمي، ويشارك فيه أكثر من مليار شخص في أكثر من 193 دولة، لإظهار الدعم وحماية البيئة.

وشعار الاحتفال ليوم الأرض لسنة 2021 هو “استعادة أرضنا”، الذي يركز على الإجراءات والأساليب الطبيعية والتقنيات الخضراء الناشئة والأفكار المبتكرة التي يمكنها المساعدة على استعادة النُّظم البيئية في العالم.

واحتفى محرك البحث الشهير “جوجل” باليوم العالمي للأرض، من خلال نشر فيديو يؤكد من خلاله ضرورة الاهتمام بكوكب الأرض والعمل على حمايته من مختلف المخاطر التي من شأنها أن تهدده.

واحتُفل بيوم الأرض لأول مرة في عام 1970، حين خرج 20 مليون شخص إلى الشوارع غاضبين من انسكابات النفط والضباب الدخاني والأنهار الملوثة احتجاجاً على ما اعتبروه أزمة بيئية.

حيث كان أكبر حدث مدني على كوكب الأرض في ذلك الوقت، وأُجبرت الحكومات على اتخاذ إجراءات ملموسة، بما في ذلك إصدار قوانين بيئية وإنشاء وكالات بيئية.

ويرجع سبب اختيار يوم 22 نيسان للاحتفال بيوم الأرض، لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي، وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 2009، قراراً يعترف رسمياً باليوم الدولي للأرض الأم، كما اعتمدت في يوم الأرض 2016 اتفاق باريس، للالتزام بالحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ.

ولعلّ انتشار جائحة كورونا يجعل هناك ضرورة مُلحة لاتخاذ إجراءات بشأن التغيرات المناخية أكثر من أي وقت مضى، حيث كان ذكر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن “الوباء تذكرة صارخة بضعف قدرات البشر والكوكب في وجه التهديدات العالمية”.

كما قال البرنامج أن “نظام الإيكولوجي السليم يحد من تلك الأمراض، حيث يمنع التنوع البيولوجي تلك مسببات الأمراض من الانتشار السريع”.

ويجتمع الخميس، بالتزامن مع يوم الأرض، زعماء وقادة أكثر من 40 دولة حول العالم في قمة من شأنها الحفاظ على الأرض من الانبعاثات التي تتسبب في رفع درجات الحرارة.

لكن من المفارقات أنه من بين الأربعين دولة المشاركة في القمة، هناك 17 بلدا مسؤولاً عن نحو 80 بالمئة من الانبعاثات العالمية والناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وفقا للأمم المتحدة فإن الأربعة الكبار من حيث الانبعاثات، وهم الصين والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والهند، يساهمون في أكثر من 55% من إجمالي الانبعاثات.

وتشير دراسات إلى أن الانبعاثات الضارة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري تتسبب سنويا في وفاة 4 ملايين فرد حول العالم، وهذا ما يجعل أيضاً حياة الملايين من البشر مهددة بالأوبئة والتلوث المناخي.

الجدير بالذكر أن العالم يفقد 4.7 مليون هكتار من الغابات سنويا، كما يُقدر عدد الأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض حاليا بمليون نوع، بحسب تقرير الأمم المتحدة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى