طافشين

وفاة لاجئ سوري وإصابة طفله في هجوم المسجدين الإرهابي بنيوزيلندا

توفي لاجئ سوري وأصيب طفله بجروح خطيرة، في حادثة الهجوم الإرهابي، على المسجدين في نيوزلندا، والتي أسفرت عن مقتل 49 شخصاً، بينهم مواطنون عرب.

ويدعى اللاجئ السوري المتوفي خالد مصطفى، وينحدر من منطقة الكسوة في دمشق، وهاجر من سوريا إلى مخيمات اللجوء في الأردن سنة 2013 برفقة عائلته المكونة من زوجته و طفليه، لينتقلوا منذ 3 أشهر إلى نيوزيلندا.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم منظمة “التضامن السوري النيوزيلندي”، علي عقيل، بحسب عدد من الوسائل الاعلامية، عن “وفاة لاجئ سوري وإصابة عدد آخر بجروح خلال حادثة إطلاق النار على المسجد”.

وأوضح عقيل أنه “لم يتم تأكيد العدد الكلي للضحايا من اللاجئين، لكن ما تم التعرف إليه هو وفاة رجل سوري واحد”، وأضاف عقيل أن “هناك طفل من أطفال المتوفي مفقود، وطفل آخر يرقد في المشفى، وهو في حالة خطيرة جداً”.

وكان أصدر منفذ الهجوم، استرالي الجنسية، البالغ من العمر 28 عاماً بياناً، قبل أن تعتقله السلطات النيوزيلندية، تحمّل فيه المسؤولية عن إطلاق النار، وعزا ذلك لعدائه للإسلام والمهاجرين.

وكتب القاتل على الأسلحة التي استخدمها في تنفيذ الاعتداء، عبارات شملت معركة فيينا، وعبارات عنصرية مثل “أيها اللاجئون، أهلًا بكم في الجحيم”.

يذكر أنه عدداً من المواطنين الأردنيين و السعوديين والفلسطينيين، قضوا في العملية الإرهابية في نيوزيلندا، والتي بلغ عدد ضحاياها حتى السبت 51 شخصا، وإصابة 50 آخرين.

 

تلفزيون الخبر 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى