وفاة طفل سوري غرقاً في تركيا ووالده يرفض دفنه

انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأب سوري يحتضن طفله أمام أحد مستشفيات ولاية بورصة رافضاً دفنه لاعتقاده بأن أعضاء الطفل قد سرقت داخل المستشفى أثناء التحقيقات الاعتيادية للطب الشرعي، بعد أن مات ابنه غرقاً في أحد البحيرات.

ونقلت وسائل إعلام تركية أن “الطفل “أسامة محمد” (2 عاماً) تم إسعافه إلى مستشفى بورصة بعد أن غرق في بركة سباحة، و لم يتم سرد تفاصيل الحادثة أكثر”.

وأضافت “حيث تقرر أن الطفل مات غرقاً، ولكن المدعي العام اعتبر ووفاة الطفل مشبوهة، وقام بإرسال جثته إلى معهد بورصة للطب الشرعي ، ليتم صدور القرار مؤكداً بأن الطفل مات غرقاً”.

وسلم جثمان الطفل لوالده في الخامس والعشرين من شهر حزيران، لكنه رفض دفنه، معتقداً أن أعضاء طفله سرقت نظراً لظهور آثار تشريح الطب الشرعي على جسد الطفل.

وحاولت فرق الأمن أن توضح للأب أن العلامات هي آثار طبيعية بسبب تشريح الجثة، ولكنها لم تستطع إقناعه، وظل جالساً أمام المستشفى حاملاً طفله إلى حين تدخل أقاربه، وقاموا بإجراءات الدفن.

يذكر أنه توفي شاب سوري وأصيب ثلاثة في اسطنبول إثر سيول اجتاحت المدينة بعد موجة الأمطار الأخيرة.

تلفزيون الخبر