رياضة

“مونديال” تصريحات صلاح رمضان مستمر: الحكم الإيراني والمافيات “خسّرونا”!

غرّد صلاح رمضان رئيس اتحاد كرة القدم خارج السرب من جديد عبر فيديو ظهر به على صفحة الإعلامي لطفي الأسطواني، موضحاً أسباب خسارة المنتخب في لقاء استراليا وخروجه من الملحق الآسيوي المؤهل إلى الملحق العالمي لتصفيات كأس العالم روسيا 2018.

وجاءت الأسباب التي أعلنها رمضان ضمن خانة “المؤامرة”، حيث اعتبر أن “المسؤول الأول عن خسارة المنتخب هو الحكم الإيراني في مباراة الذهاب ضد استراليا، وأن الحكم تقصد منح لاعبي منتخبنا عمر خريبين وخالد المبيّض وهادي المصري إنذارات صفراء لحرمانهم في مباراة الإياب”.

وأضاف رمضان “منح البطاقات الصفراء كان مقصود ومن الواضح أنّه متفق عليه لحرمان اللاعبين الثلاثة من مواجهة الإياب، لأن عمر خريبين لم يكن يستحق البطاقة الصفراء واعترض بلسانه فقط”، في حين أكد جميع المحللين أن “تدخل الخريبين استوجب البطاقة الصفراء على اعتبار أنه كان مقصود”.

وتابع رمضان اتهاماته وحمّل المافيات مسؤوليتها عن خسارة سوريا قائلاً “إن المافيات أرادت فوز استراليا بسبب قوتها الشرائية والدعائية، بينما سوريا ضعيفة من هذه الناحية وعليها حصار، فهذا قد يكون اتفاق لإخراج سوريا من التصفيات”.

وختم رمضان حديثه “سنقوم برفع كتاب لإخراج استراليا من قارة آسيا لأنها لم تضف شيئاً للكرة الآسيوية ووجودها ظلم لباقي منتخبات القارة، وسارفع أيضاً كتاب آخر لتغيير خريطة التصفيات ولعب ركلات ترجيحية مباشرة بدل الأشواط الإضافية أو مباراة ثالثة فاصلة”.

وبعد انتشار هذا الفيديو على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عبّر الجمهور بسخط وسخرية شديدة على هذه التصريحات، وقال أحد المتابعين “خرجنا أمام استراليا بالشوط الإضافي الثاني، وحرم الحكم الأوزربكي استراليا من ضربة جزاء مستحقة في الشوط الإضافي الأول، ولسا بيقولوا مؤامرة”.

بينما قال آخر “طلَعوا من فكر المؤامرة، اعترفوا انكم خسرتوا بشرف وأنه ماعرفتو تتصرفوا، اعترفوا لمرة وحدة أنه فشلتوا، الإعتراف بالحق فضيلة بس أنتو بتصروا عالرزيلة !!”.

وعلى اعتبار أن المؤامرة هي التي أخرجتنا فلماذا تغنّى سابقاً بالمرحلة التي وصل إليها المنتخب واعتبره إنجاز، واشتكى أننا كنّا نعاني من نقص في اللاعبين، فهو أكد من خلال الفيديو “لو كان لدينا اللاعبين الغائبين كنا سنخسر”.

هذا التخبط والتضارب الذي يحصل في التصريحات ليس جديد، وبالعودة إلى قضية السبيشل ون مورينيو، صرّح صلاح رمضان أن سوريا قادرة على جلب المدرب، ليخرج معه عن طريق اتصال هاتفي وبنفس الوقت والبرنامج اللواء موفق جمعة ويقول “لسنا قادرين على جلب مدرب أجنبي”.

وتخشى الجماهير السورية أن يتم معاقبة سوريا رياضيّاً بسبب التصريحات “الجهنميّة” لرئيس اتحاد كرتها، على اعتبار أنّ كلامه في أي مكان يُعتبر تصريح رسمي ومعلن، بالإضافة إلى أنّ فيه تهجّم واضح واتهام بتدخل جهات خارجة عن كرة القدم باللعبة.

يُذكر أن صلاح رمضان اعتبر خروج الجماهير السورية إلى الشوارع لتشجيع المنتخب في آخر المباريات، هو استفتاء رسمي من الشارع الرياضي لاتحاد كرة القدم ولصلاح رمضان من أجل بقائه في منصبه والاستمرار في عمله وتصريحاته “الجهنميّة”، في حين طالبت الجماهير بضرورة رحيل هذا الاتحاد أو الكف عن التصريحات المُعيبة لسمعة الكرة السورية.

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى