تعليم

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق يوضّح سبب تراجع تصنيف الجامعة

قال عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق إن “نقص الكوادر والنظام التكميلي والترفع الإداري لعدة سنوات، أثر في تصنيف جامعة دمشق”.

وأضاف الدكتور نبوغ العوا بحسب صحيفة “تشرين” الرسمية، أن “عدم نشر أبحاث علمية في الموقع الإلكتروني، بالإضافة لتضرر البنى التحتية في عدد من الجامعات، كل ذلك عوامل أثرت في التصنيف العالمي لجامعة دمشق”.

وأوضح العوا أنه ” لا يوجد توازن بين عدد الطلاب والأساتذة الموجودين، الذين يقدر عددهم ب 226 عضو هيئة تدريسية، في مقابل نحو 7500 طالب في كلية الطب البشري”.

وأضاف العوا ” إن أكثر الخبرات التي كانت تشكل رافدا تدريسيا مهما إما استشهد أو سافر بسبب ظروف الحرب، مما شكل ضغطا على الأساتذة الباقين ليقوموا بالتعويض عن زملائهم”.

ولفت العوا إلى أن ” الحصار الذي فرض على سوريا منع امكانية تصليح الأجهزة المتعطلة التي يتدرب عليها الطلاب، في كلية الطب البشري بشكل خاص ، ما أثر سلبا في المستوى العلمي للكلية، وأن نسبة الخسارة تقدر بحوالي الثلث وهي تحتاج الى مدة زمنية من سنتين الى ثلاث سنوات للاسترداد “.

وتراجع تصنيف الجامعات السورية عالميا بشكل كبير خلال السنوات الثمان الماضية ، وجاء تصنيف صحيفة “التايمز” لعام 2019 لأفضل 1200 جامعة حول العالم، خاليا من أي جامعة سوريّة بعد خروج جامعة دمشق منه.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى