العناوين الرئيسيةمن كل شارع

طلاب الجامعات الخاصة على طريق درعا يشتكون كثرة الحوادث المرورية.. والمواصلات الطرقية: “كلشي تمام”

كَثُرت خلال الأشهر الأخيرة حوادث السير على طريق دمشق – درعا الدولي (أوتوستراد الجامعات الخاصة) دون وجود أي حلول ناجعة على الطرقات بغية التخفيف من حجم الحوادث.

واشتكى عدد من طلاب الجامعات الخاصة على طريق دمشق عبر تلفزيون الخبر، كثرة الحوادث، مؤكدين أنهم فقدوا الأمل من المعنيين لحل هذا الموضوع الخطير.

وقال أحد الطلاب المشتكين لتلفزيون الخبر “تتكرر الحوادث على طريق دمشق درعا قرب الجامعات الخاصة، وبحسبة بسيطة على محركات البحث حول الطريق نجد عشرات الحوادث التي وقعت منذ مطلع العام الحالي والعام الفائت نتج عنها عشرات الإصابات والوفيات”.

وأردف “كل ذلك لأن الطريق لا يوجد به شاخصات مرورية سليمة وواضحة عند المفارق، ولا يوجد به جسور مشاة حتى يستطيع الطلاب استعمالها عند قطع الطريق نحو الجامعة، لأن باصات الجامعات تنزل الطلاب عند الجهة المقابلة للجامعة لا عند مدخلها، وكلما طالبنا الجامعات أو المواصلات بإيجاد حلول أدخلونا في دوامة الإمكانيات والتسويف”.

وتواصل فريق تلفزيون الخبر مع المكتب الصحفي للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية لنقل شكاوى الطلاب والعمل على حلها، حيث قام المكتب بدوره بنقل الموضوع لمدير فرع المواصلات الطرقية بدرعا أحمد زين العابدين.

وقال “زين العابدين” وفق ما تم إرساله عبر المكتب الصحفي للمؤسسة لتلفزيون الخبر “تم الاتصال مع رئيس شرطة الطرق العامة لهذا المحور الرائد ابراهيم خليل وأفادنا أنه لم يتم تسجيل حوادث بالقرب من الجامعات في الفترة الحالية”.

وأكمل “زين العابدين” أنه “بالنسبة للشاخصات المرورية متواجدة عند مداخل الجامعات، وتقوم المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية باستمرار على تعويض الفاقد أو المخرب ويوجد حالياً عقد سيتم البدء به لتركيب الشاخصات على كامل الاوتوستراد”.

وتابع “زين العابدين” أن “بالنسبة لموضوع جسور المشاة تكلفة الجسر تقريباً حوالي 500 مليون ليرة سورية، وحالياً تغطي الجامعات تقريباً حوالي 1.8 كم حيث تحتاج بين 5 إلى 6 جسور مشاة لتغطيتها (الموضوع غير ممكن حالياً ولكنه قيد الدراسة من أكثر من جهة)”.

وأشار “زين العابدين” إلى أنه “بالنسبة لموضوع الدوريات تم مخاطبة المحافظة وفرع المرور وتم فرز دورية دائمة للمنطقة، ولكن لا يستطيع الشرطي منع أي أحد من تقطيع الشارع فهنا موضوع توعوي أكثر منه إجرائي، حيث يقوم عدد من الطلاب بتقطيع الشارع أثناء الحديث على الجوال ومن دون انتباه”.

وأضاف “زين العابدين” أنه “يوجد معبر سفلي للسيارات يستطيع الطلاب استخدامه للعبور وهو يتوسط المسافة تقريباً بين الجامعات”.

وختم “زين العابدين” كلامه الذي وصلنا عبر المكتب الصحفي للمؤسسة “أخيراً تم إلزام الجامعات بتنزيل الطلاب على باب الجامعة أو داخل الحرم الجامعي بالنسبة للباصات المتعاقدة مع الجامعة”.

يذكر أن طريق دمشق درعا فضلاً عن كونه طريق دولي يربط بين المحافظتين، فهو يضم إلى ذلك 8 جامعات خاصة، وهي السورية الخاصة والعربية الدولية الخاصة والدولية الخاصة والرشيد وقاسيون واليرموك والاتحاد والجزيرة، ما يعني وجود أعداد كبيرة من المستفيدين من الطريق ولاسيما الطلاب.

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى