العناوين الرئيسية

دوّار كراج بانياس الجديد.. تحفة فنية هندسية معمارية تسببت بحادثين في أول أيامها

أثارت لقطات متداولة عبر صفحات محلية على موقع “فيسبوك”، تظهر دوّار كراج بانياس الجديد “بعد إبصاره النور” في مدخل المدينة الشرقي، موجة من السخرية والانتقادات اللاذعة بين السوريين، وخاصةً بعد مخاض وصفوه “بالعسير” لاستمرار انتظاره لسنوات.

وتزامناً مع الحدث، نشرت صفحة محلية مهتمة بأخبار بانياس، ما أطلقت عليها اسم “قصيدة غزلية” بعنوان “أنا وحبيبتي والدوّار”، بقلم المواطن “معن”، ولاقت تفاعلاً وإعجاباً كبيراً من قبل أهالي وسكان المدينة.

وعلّقت “رنيم” عبر “فيسبوك”: “حطولكن حبتين بخور بليز مشان ما يحسدونا”، ليضيف الجار الجبلاوي “أبو أحمد”: “الحمد الله أنا من جبلة”.

وقالت “ديما”: “قريباً رح يصير اسمه دوّار الموت.. المصمم عبقري كان يبتكر لسه شوي.. صدفت المسا شرطي عم بيوصّي الناس بالدور لينتبهوا”، لتتابع “نايا”: “إييييه هالدوّار ذكرني بأول شجرة عيد ميلاد لبانياس قبل كم سنة”.

وكانت أنارت بلدية بانياس في كانون الأول 2018 “ميني شجرة” من السرو الطبيعي، احتفالاً بأعياد نهاية العام، لتطغى من خلالها على جميع شجرات الميلاد التي تمّت إنارتها حينها، وتتحوّل إلى ذكرى سنوية يحتفي بها البانياسيون.

من جهتها، علّقت “لينا”: “بصراحة شغل متعوب عليه.. وأكيد تم رصد ميزانية كبيرة لهيك مشروع ضخم”.

وقبل مضي أقل من 12 ساعة على افتتاح الدوّار الجديد، ذكرت عدة صفحات أخباراً موثّقة بالصور، لحادث سير عند دوّار كراج بانياس المستحدث، “حيث ارتطمت سيارة نوع هونداي بالدوّار، واقتصرت الأضرار على الماديات”، راجين من الأخوة السائقين ضرورة توخّي الحذر.

بعدها بقليل، نشرت صفحة معنية بأخبار حي “القصور” (مكان تشييد الدوّار)، خبراً حول “حادث سير ثانٍ عند الدوّار المستجد، حيث ارتطم موتور بالمنصف، دون وقوع أي إصابات”، ليدلي “أنس” بدلوه: “الصبح بتنفّذ البلدية الدوّار.. بيجي المسا مواطن ضاربه العما بيدخل فيه، أي منين بدن يلاقوها هالمسؤولين ليلاقوها؟”، مردفاً: “حسبي الله ونعم الوكيل”.

ليعلّق “أيهم” ساخراً: “عين وصابتنا.. طبيعي على هالعالم بباقي المدن والمحافظات شو أنهن حسودين، داقت عينكن على دوّارنا الجميل؟”، ويضيف “محمد”: “بالله ادهنوا هالبلوكات فوسفوري.. وإن شاءالله بتشوفوا على وجهه الخير”، في إشارة غير مباشرة منه لأعداء التميّز.

يُشار إلى أن مجلس مدينة بانياس قام في وقتٍ سابق بتركيب أجهزة إنارة شارعية تعمل على الطاقة الشمسية في عدة أحياء، على أن يتم الاستكمال لباقي الأحياء تباعاً، بحسب معنيين بالمجلس، في خطوة لاقت تقديراً واستحساناً شعبياً، في إشارة إلى أن “الشغل الحلو ما بيخبّي حاله”.

يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتحوّل بها “ابتكارات” مجلس مدينة بانياس إلى “تريند” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتصدّر أحاديث السوريين، فمن ينسى شجرة “الكريسمس” التي تمّ إضاءتها قبل عدة أعوام، وكادت تتفوّق على الشجرة المحدثة في دير الزور، حينها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى